17

La satisfacción con el destino de Dios

الرضا عن الله بقضائه

Editor

ضياء الحسن السلفي

Editorial

الدار السلفية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠

Ubicación del editor

بومباي

Regiones
Irak
٢١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مِنَ الْأَنْبَاءِ قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ رَابِعَةَ الْعَدَوِيَّةِ عَابِدًا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَنْزِلُ إِلَّا فِي كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، يَنْزِلُ مِنْ مُتَعَبَّدِهِ فَيَأْتِي مَزْبَلَةً عَلَى بَابِ الْمَلِكِ فَيَتَقَمَّمُ مِنْ فُضُولِ مَائِدَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهَا: وَمَا عَلَى هَذَا إِذَا كَانَ فِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ رِزْقَهُ مِنْ غَيْرِ هَذَا، فَقَالَتْ رَابِعَةُ: «يَا هَذَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِذَا قُضِيَ لَهُمْ قَضَاءٌ لَمْ يَتَسَخَّطُوهُ»

1 / 57