بنزول الكتب السابقة جملة أو مفرقة، ففي اجتماع الصفتين تميز للقرآن الكريم، ولمن نزل عليه، ولمن نزل إليهم.
يقول السخاوي: "وفيه أيضًا التسوية بينه وبين موسى ﵇ في إنزال كتابه جملة، والتفضيل لمحمد ﷺ في إنزاله عليه منجمًا ليحفظه. قال الله ﷿: ﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾ (الفرقان: ٣٢) وقال ﷿: ﴿سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى﴾ (الأعلى: ٦) "١
١ جمال القراء للسخاوي (١/٢٠) . وانظر ما استحسنه أبو شامة فنقله من كلام للحكيم الترمذي في تفسيره بهذا الشأن. المرشد الوجيز (٢٦) .