وهو القائل أيضًا: (لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن) (١٧٦) .
وهذا " كرومر" يقول:
﴿جئت لأمحو ثلاثًا: القرآن والكعبة والأزهر﴾ (١٧٧)
وهذا القسيس " زويمر " يبشر المؤتمرين في " مؤتمر القاهرة التبشيري" (١٩٠٦م) الذي ناقش خطة تنصير العالم الإسلامي ويوصيهم بجملة وصايا كان آخرها: (أن لا يقنطوا إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير نسائهم) (١٧٨)
وهذا " جان بول رو" يقول في كتابه " الإسلام في الغرب " (١٧٩): (إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب رأس على عقب المجتمع الإسلامي لا يبدو في جلاء أفضل مما يبدو في تحرير المرأة) اهـ
وفي تصريح لـ " بن غوريون " في الكنيست قال:
(اصبروا فلن يكون هناك سلام لإسرائيل ما دام العرب تحت قيادة الرجعيين إن الشرط الأساسي للسلام هو أن يقوم في البلدان العربية حكومات ديموقراطية تقدمية متحررة من " التقاليد " الإسلامية) (١٨٠) .
وبالأمس القريب نشرت مجلة (الأمة) أن رئيس أمريكا (ريجان) وجه إليه أحد الصحافيين سؤالًا نصه: (متى تنتهي مهزلة ما يحدث في بيروت والدماء تنزف؟)
(١٧٦) (المرأة ومكانتها) للحصين ص (١٢) (١٧٧) " الخنجر المسموم " لأنور الجندي ص (٢٩) . (١٧٨) " أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي " للدكتور علي جريشة ومحمد شريف الزيبق ص (٣٤) . (١٧٩) انظر ص (١٧٨ - ١٨٩) والكتاب ترجمة: نجدة هاجر وزميله طبع في مصر ١٩٦٠ م. (١٨٠) " محاضرات الجامعة الإسلامية " ص (١٣١) عام (١٣٩٥ - ١٣٩٦ هـ) .
1 / 99