كفارة المجلس؛ وهنا كلام نفيس لأبي الفضل ابن حجر في آخر شرحه لجامع البخاري (١)، أنقله بتمامه، قال ﵀: ورد في حديث أبي هريرة في ختم المجلس ما أخرجه الترمذي في الجامع (٢)، والنسائي في اليوم والليلة (٣)، وابن حبان في صحيحة (٤)، والطبراني في الدعاء (٥)، والحاكم في المستدرك (٦):

كلهم من رواية حجاج بن محمد، عن بن جريج، عن موسى بن عقبة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، قال: أقل رسول الله ﷺ من جلس في مجلس وكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفر، وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك» هذا لفظ الترمذي، وقال: حسن صحيح

(١) فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٥٤٤.

(٢) سنن الترمذي (رقم: ٣٤٣٣) وقال: حسن غريب صحيح.

(٣) عمل اليوم والليلة للنسائي (رقم: ٣٩٧).

(٤) ابن حبان (رقم: ٥٩٤).

(٥) الدعاء للطبراني (رقم: ١٩١٧).

(٦) المستدرك على الصحيحين (رقم: ١٩٧١).