296

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

(الجزل) وإنما هو (الحرك) لأن المؤلف فسّرها بأن "يجزوا أصل العنق ما بين المنكبين" وهو الحارك والمحرّك. في اللسان (حرك): "قال أبو زيد: حركه بالسيف حركًا، إذا ضرب عنقه، والمحرك. في اللسان (حرك): "قال أبو زيد: حركه بالسيف حركًا، إذا ضرب عنقه، والمرحك أصله العنق من أعلاها، ويقال للحارك محرك ... قال الفراء: حرّكت حاركه: قطعته".
ثمّ أثبت المحقّق (فيكشف السنام) من الكشف كما في الأصل و(ب). وهو تصحيف صوابه في شرح التبريزي (فيكتنف) من الاكتناف، ويدلّ عليه قوله من قبل (يكتنفها الرجال).
وأخيرًا أثبت (السلخ) كما في الأصل و(ب) وصوابه في شرح التبريزي (السالخ). وبعد، فإن نص الغندجاني هذا بما فيه تفسير (الحرك) فائدة جليلة.
(١٦٦) ف ٨٢ ص ١٥٢: أنشد الغندجاني قول جبيهاء الأشجعي:
وقلت تخفّض ما لضيفٍ يضيفنا ... كنين سوى حصن النساء الحرائر
قلت: كذا ضبط المحقّق (حصن) بكسر أوّله، ولعلّه ظنّ أن معمى (كنين) هنا: مكان محفوظ. والصواب (حصن) بضم الحاء كما في الأصل و(ب) كليهما.
(١٦٧) ف ٨٣ ص ١٥٣: أنشد المؤلف:
ولا أروي ولا يروي شريبي ... وأمنعه إذا أوردن مائي
وضبط المحقّف الفعلين في صدر البيت بفتح حرف المضارعة، مع أنهما مضبوطان في الأصل و(ب) جميعًا بضمة البناء للمجهول.
ورواية الصدر في معانى القتبي" ١٢٦٥، وعن الفراء فر الزاهر ١: ٩٩، والأضداد: ٢٦٠ والأمالي ٢: ٢٦٣ (فلا أسفى ولا يسقى شريبي) ورواية العجز في الزاهر وما بعده (يرويه) بدلًا من (أمنعه). ويتلوه في المعاني بيت آخر:
يعلُّ وبعض ما أسقى نهال ... وأشربه على إبلي الظماء

1 / 301