أوّل الحماسية، ولا فرق بينهما وبين ما في شرح التبريزي إلاّ في حرف. فأقحم محقّق الحماسة البيت (فلا تغضبن ...) في الأبيات الحماسية، فأصبح هذا البيت أوّلها، والذي كان مطلع الحماسية- وظاهر أنّه مطلع القصيدة- أمسى البيت الثاني!
(١٢٢) ف ٦٠ ص ١١٨: وأضاف المحقّق في تعليقه هذا قائلًا: (... ولم يرد هذا البيت في لامية أوس [كذا! والصواب: معن] في ديوانه ص ٥٧ - ٦٦).
قلت: هو ثابت في ديوانه: ٩٤ (طبعة القيسي والضامن) ورقمه في القصيدة: ١٤ وهذه الطبعة هي التي أحال عليها المحقّق الفاضل من قبل في الفقرة ٥١، فهل رجع هنا إلى طبعة أخرى للديوان؟ فماله لم يشر إليها؟ وفزعت إلى فهرس المصادر فإذا بعلق فلق! فقد ورد فيه (ص ٢٢٦): (ديوان معن بن أوس المزني) كذا بالإيجاز!
(١٢٣) ف ٦١ ص ١١٨: ورد في النص (... قال باعث بن صريم ..)
قلت: كذا نقل الغندجاني عن النمري، ولكن في كتاب النمري المطبوع: ٩٧ (مالك بن رحيم الهمداني) كما في الحماسة.
(١٢٤) ف ٦١ ص ١١٨: ثمّ ورد في كلام النمري البيت:
بأنّ ثراء المال يعرف أهله ... ويثنى عليه الحمد وهو مذمم
في الأصل و(ب) كليهما (ينفع) بدلًا ممّا أثبته المحقّق (يعرف) سهوًا. وفي كتاب النمري: ١٥٧: (ينفع ربّه).
(١٢٥) ف ٦١ ص ١١٩ س ١١: البيت التالي في إنشاد الغندجاني:
وأنّ قلال المال للمرء مفسد ... يخزّ كما حزَّ القطيع المحدَّم
كذا أثبت المحقّق (المحدّم) بالدال وقال في هامشه: (والقطيع المحدَّم: السوط