57

Refutation of the Orientalists' Claim That the Quran Is from the Prophet (PBUH)

دحض دعوى المستشرقين أن القرآن من عند النبي صلى الله عليه وسلم

Editorial

غراس للنشر والتوزيع

Géneros

أولًا: أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يلق أحدًا من اليهود والنصارى قبل البعثة، وإنما لقي اليهود في المدينة، ووقع بينه وبينهم العداء، فلا يمكن أن يعلموه شيئًا مما علمهم الله، وهم أهل الكبر والحسد. ثانيًا: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب، فكيف له أن يستفيد من كتبهم. ثالثًا: أن ما عند اليهود من العلم، وهو يوافق ما جاء في القرآن، فهذا دليل على أن المصدر واحد، وهو الله تعالى. رابعًا: أن هناك فوارق جوهرية بين ما ورد في القرآن، وما ورد في التوراة، مما يدل على أنه لا يمكن أن يكون استفاد منها، وإلا وقع في نفس أخطائها وأغلاطها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

1 / 194