Reflections on the Vision of Joseph (Peace Be Upon Him)

Ahmed Qashou d. Unknown
114

Reflections on the Vision of Joseph (Peace Be Upon Him)

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

Editorial

بدون ناشر (توزيع الجريسي)

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٥ هـ

Géneros

ـ موقف امراة العزيز. ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣)﴾ (^١). ـ سجنه ﵇ ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ (^٢). ونثني بالهدوء الذي خيّم على القصة، والراحة والعلو اللذين حصلا في قصته ﵇ ووصل إليهما: وتتضح في المواقف التالية: أولى تلك المواقف في قوله تعالى: ﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ﴾ (^٣) هنا بدأت حقوقه تعود له، ومنها محاسبة ومساءلة الذين كانوا السبب في حبسه ﵇ وهذا يعبر عن انفراجة ليست بالهينة، وتحول كبير في حياته ﵇ وهذا الموقف الأول الذي تبدأ فيه حياته للتغيير للأفضل، في الآية رقم واحد وخمسين. لاحظ هنا رقم الآية (واحد وخمسين)! !

(^١) سورة يوسف الآية (٢٣). (^٢) سورة يوسف الآية (٣٥). (^٣) سورة يوسف الآية (٥١).

1 / 137