Rebuttal and Commentary on Sheikh Shuaib Al-Arnaout's Interpretation of Some Hadiths on Attributes

Khaled Al-Shayaa d. Unknown
91

Rebuttal and Commentary on Sheikh Shuaib Al-Arnaout's Interpretation of Some Hadiths on Attributes

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

Editorial

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

والنكير له (١)، والله أعلم. * قلت: هذا الكلام ليس على الجادَّة، بل هو تحريفٌ للكلم عن مواضعه، وتأويلٌ قبيح لصفات الربَّ -سبحانه-، فصفة اليد ثابتة لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته -سبحانه- ثبتت بذلك الأدلة من القرآن والسنة "الصحيحة" قال الله تعالى: ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [سورة ص، الآية: ٧٥]، وعن أبي موسى الأشعري ﵁ أن رسول الله- ﷺ قال: "إنَّ الله ﷿ يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" أخرجه مسلم (٢).

(١) قال الإِمام أبو بكر بن خزيمة ﵀: "قد أَجَلَّ اللهُ قَدْرَ نبيه ﷺ عن أن يوصف الخالق البارئ بحضرته بما ليس من صفاته، فيسمعه فيضحك عنده، ويجعل بدل وجوب النكير والغضب على المتكلم به ضحكًا تبدو نواجده، تصديقًا وتعجبًا لقائله، لا يصف النبي ﷺ بهذه الصفة مؤمنٌ مصدقٌ برسالته" ا. هـ "كتاب التوحيد" (١/ ١٧٨). (٢) "صحيح مسلم" (٢٧٦٠) كتاب التوبة: باب غيرة الله. ولينظر ما =

1 / 114