Opinión sobre Abi al-Ala: El hombre que encontró a sí mismo
رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه
Géneros
على أن جد المرء في الجد كامن
2: 281 •••
ولئن حول المعري بخلابته اللفظية واشتقاقه البديعي أسماء المعادن والجواهر إلى آلام وخسائر، فإنه لهو الذي وصف الذهب فقال في الغفران - 203 و204: لله در الذهب من خليل، فإنه يفيء بظل ظليل، وإن دفن لم يبال؛ ما هو كغيره بال، أعطي نفيس المقدار فما هم شرفه بانحدار، والدر إذا كسر ذهبت قيمته ولم يحفظ أن تتحطم كريمته، ورب ذهب في سوار غبر زمانا غير متوار، ثم جعل في خلخال، تختال بلبسه ذات الخال، ثم نقل إلى جام أو كاس، وهو بحسنه كاس، ما تغير لبشار النيران، ولا غدر بوفي الجيران ... إلخ ما قال.
وهو الذي يفرح لصاحبه بالدنانير في الغفران (195) ويقول: «وسرتني فيئة الدنانير إليه، فتلك أعوان تشتبه منها الألوان، ولها على الناس حقوق، تبر أن خيف عقوق ...»
كما يقول في وصف الدينار الذهبي من الفصول والغايات (288 و289): «... اعتمد على ذي وجهين ما عرف قط بالمين، لو كان رجلا لكان ناصح الجيب قلما خشي منه العيب ... ومتى بعث في المآرب قضاها، والله بلطفه أمضاها، له منزل ما دخله الهم ولا سكنه الخال ولا العم ... تلقاه معلما بالتوحيد وليس بالعالم ولا البليد، ولكن الله أنطق بعظمته كل جماد.» •••
ولئن هون أبو العلاء من أمر الملك وكرهه ونهى عن ولاية الشئون العامة، فلقد تمنى أن يكون الله قد صاغه ملكا أو ملكا مؤيد المن يريق ما يشاء من دم هدرا:
لو شاء ربي لصاغني ملكا
أو ملكا ليس يعجز القدر
أيد مني وقال: أي دم
أرقت فهو الجبار والهدر
Página desconocida