201

الأمير بهاء الدولة أبو نصر بيروز بن عضد الدولة:

كان ولى عهد شرف الدولة وأمير بغداد، جاء إلى فارس بعد أخيه، ولقبه الخليفة القادر بالله بلقب شاهنشاه قوام الدين، وتوفى فى سنة أربعمائة وتسع وثلاثين، وكانت مدة ملكه أربعا وعشرين عاما وثلاثة أشهر.

الأمير سلطان الدولة أبو شجاع بن أبى نصر:

كان ولى عهد أبيه وصار من بعده ملكا، ولما عاد من بغداد، أسند القائم بأمر الله ولاية بغداد إلى شرف الدولة أبى على الحسن بن أبى نصر، ودامت إمارته خمسة أعوام وشهرين، وتوفى فى بغداد، فثار عليه أخوه قوام الدولة أبو الفوارس شيرزل، إلا أنه لم ينتصر، وتوفى سلطان الدولة فى سنة أربعمائة وإحدى وأربعين، وكانت مدة ملكه اثنى عشر عاما وأربعة أشهر، ومن الشعراء الذين عاصروه الأستاذ المنطقى 2، وكيا الغضائرى 3، وبندار رازى.

الأمير العماد لدين الله عز الملوك أبو كاليجار المرزبان أبو شجاع:

لما توفى والده، ظل النزاع بينه وبين عمه جلال الدولة أبو طاهر فيروز خسرو أربعة عشر عاما، وبعد ذلك قدمت إليه دار الخلافة الخلعة واللواء فى شهر صفر سنة أربعمائة وخمس وخمسين، وظل أربعة أعوام واليا لبغداد فى عهد القائم بأمر الله، ومضى الشبانكارة فى أيامه إلى دار بجرد، وهم من سلالة أردشير بابك، وكانوا فى صحراء أرزن، وكان محمد بن يحيى كبيرهم، فاستولى على هذه النواحى، وكان ينفخ فى البوق خمسا، وهم يملكون هذه الكورة فى فارس إلى الآن.

الملك الرحيم أبو نصر خسرو فيروز بن عز الملوك:

أصبح واليا على بغداد بعد أبيه، وتحدث معه فى الصلح السلطان طغرل بك السلجوقى وأسره وقتله، وكانت مدة إمارته فى بغداد سبعة أشهر.

الملك أبو منصور بولادستون، والملك أبو سعيد خسرو شاه:

Página 234