El Jardín del Observador y el Paraíso de los Espectadores
روضة الناظر
Editorial
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Año de publicación
٢٠٠٢ م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
El Jardín del Observador y el Paraíso de los Espectadores
Ibn Qudamat al-Maqdisi d. 620 AHروضة الناظر
Editorial
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Año de publicación
٢٠٠٢ م
١ كان الفقه في الصدر الأول يطلق على كل ما يفهم من الكتاب والسنة وما يلحق بهما، ولذلك كانوا يعرفونه بأنه "معرفة النفس ما لها وما عليها" وهو ما يفهم من قوله ﷺ: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين". وبعد تمايز العلوم أصبح الفقه يطلق على الأحكام الشرعية العملية. والتعريف الذي ذكره المصنف للفقه هو تعريف ابن الحاجب في مختصره، إلا أن المصنف كعادته -غالبًا- لم يكمل التعريف الذي نقله عن ابن الحاجب، ولذلك استدرك عليه الطوفي فعرفه بقوله: ".... العلم بالأحكام الشرعية، الفرعية، عن أدلتها التفصيلية بالاستدلال" انظر: "بيان المختصر ١/ ١٨، شرح مختصر الطوفي ١/ ٣٣٣". ٢ هذا ما يسميه العلماء: إخراج المحترزات. ٣ ما ذكره المصنف من تعريف "أصول الفقه" من أنه: أدلته الدالة عليه من حيث الجملة. هو أحد التعريفات الاصطلاحية، وهناك تعريفات أخرى نذكرها بعد ذكر المعنى اللغوي لكلمة "أصول". فالأصول: جمع أصل. والأصل في اللغة: ما يبنى عليه غيره، أو هو: ما يستند إليه الشيء، أو هو المحتاج إليه، أو هو: ما يتفرع عليه غيره. وفي اصطلاح الأصوليين: يطلق على الدليل، وعلى الراجح، وعلى القاعدة، المستمرة كما يطلق على المقيس عليه. أما معناه الاصطلاحي بعد أن صار علَمًا على هذا الفن، فإن العلماء مختلفون في تعريفه بناء على اختلافهم في موضوع "أصول الفقه" هل هو الأدلة -كما قال ابن قدامة-، أو هو الأحكام الشرعية من حيث ثبوتها بالأدلة، أو =
1 / 54