86

Jardín de los Amantes

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Investigador

محمد عزير شمس

Editorial

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

1440 AH

Ubicación del editor

الرياض وبيروت

Géneros

Sufismo
ويُجمع على أشجان. قال الشاعر (^١):
تَحَمَّل أَصْحَابِي ولم يجدوا وجدي ... وللنَّاس أشجانٌ ولي شَجَنٌ وحدي
وقد شَجَنَتْنِي الحَاجَةُ، تَشْجُنُنِي، شَجْنًا: إذا حَبَسَتْكَ. ووجهٌ آخر أيضًا، وهو أنَّ الشَّجَن: الحُزْن، والجمع أشجان. وقد شَجِنَ - بالكسر - فهو شاجنٌ. وأشجنَه غيرُه، وشَجَنَه، أي: أحزنه. والحب فيه الأمران: هذا وهذا.
فصل
وأما اللاعج: فهو اسم فاعل، من قولهم: لَعَجَه الضربُ: إذا آلَمَه، وأحرقَ جلدَه. قال الهُذَلِيّ (^٢):
............................ ... ضربًا أليمًا بِسِبْتٍ (^٣) يَلْعَجُ الجِلِدَا
ويُقال: هَوًى لاعجٌ، لِحُرقةِ (^٤) الفؤاد من الحبِّ.

(^١) البيت بلا نسبة في «الحماسة» (٢/ ١١٥)، وينسب إلى النمر بن تولب ونصيب.
(^٢) هو عبد مناف بن رِبْع الهذلي، كما في «شرح أشعار الهذليين» (٢/ ٦٧٢)، و«نوادر» أبي زيد (ص ٣٠)، و«جمهرة اللغة» (ص ٤٨٣)، و«اللسان» (لعج، جلد، عجل). والبيت بلا نسبة في «الخصائص» (٢/ ٣٣٣)، و«المنصف» (٢/ ٣٠٨).
(^٣) «بسبت» ساقطة من ت، ش. والمثبت من مصادر التخريج. وصدر البيت:
إذا تجرد نوحٌ قامتَا معه
(^٤) ش: «هو اللاعج بحرقة».

1 / 59