اسْتخْلف فجَاء عَليّ يطْلب نصيب فَاطِمَة ﵂ وَجَاء الْعَبَّاس يطْلب نصِيبه مِمَّا كَانَ فِي يَد رَسُول الله ﷺ وَكَانَ فِي يَده نصف خَيْبَر ثَمَانِيَة عشر سَهْما وَكَانَت سِتَّة وَثَلَاثِينَ سَهْما وَأَرْض بني قُرَيْظَة وفدك
فَقَالَا ادفعها إِلَيْنَا فَإِنَّهَا كَانَت فِي يَد رَسُول الله ﷺ
فَقَالَ لَهما أَبُو بكر لَا أرى ذَلِك إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء مَا نورث مَا تركنَا فَهُوَ صَدَقَة
فَقَامَ قوم من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ فَشَهِدُوا بذلك
قَالَا فدعها تكون فِي أَيْدِينَا تجْرِي على مَا كَانَت فِي يَد رَسُول الله ﷺ
1 / 107