الزُّهْرِيّ وَأَبُو قلَابَة وَغَيرهمَا من التَّابِعين وَكَانَت لَهُ منزلَة عَظِيمَة عِنْد عبد الملك بن مَرْوَان يُقَال إِنَّه عَزله عَن الْوَعْظ وولاه الْقَضَاء بعد بِلَال بن أبي الدَّرْدَاء كَمَا تقدم
فَقَالَ عزلونا عَمَّا نحب وولونا مَا نكره رَحمَه الله تَعَالَى
قلت وَسكن داريا خلائق من التَّابِعين وَجُمْلَة من الْعلمَاء والمحدثين بداريا وَقد رَأَيْت مؤلفا مُفردا فِي أَسمَاء الْمُحدثين بداريا
1 / 105