فَقَالَ بلَى لَو أصبت لي أصحابا
فَقَالُوا نَحن أَصْحَابك
فَقَالَ لَسْتُم لي بأصحاب
إِنَّمَا أَصْحَابِي قوم لَا يردون الزَّاد وَلَا المزاد
فَقَالُوا سُبْحَانَ الله كَيفَ يُسَافر قوم بِلَا زَاد وَلَا مزاد
فَقَالَ لَهُم أَلا ترَوْنَ إِلَى الطير تَغْدُو وَتَروح بِلَا زَاد وَلَا مزاد وَالله يرزقها
قَالَ فَقَالُوا إِنَّا نسافر مَعَك
قَالَ تهيؤوا على بركَة الله تَعَالَى
قَالَ فَغَدوْا من دمشق لَيْسَ مَعَهم زَاد وَلَا مزاد فَلَمَّا أَتَوا إِلَى الْمنزل فَقَالُوا يَا أَبَا مُسلم طَعَام لنا وعلف لدوابنا
قَالَ فَقَالَ لَهُم نعم
1 / 68