132

ذاك الزمان هو الزمان كأنما

قيظ الخطوب به ربيع ممرع (1)

وكأنما هو روضة ممطورة

أو مزنة في عارض لا تقلع (2)

قد قلت للبرق الذي شق الدجى

فكأن زنجيا هناك يجدع (3)

يا برق إن جئت الغري فقل له

أتراك تعلم من بأرضك مودع (4)

فيك ابن عمران الكليم وبعده

عيسى يقفيه واحمد يتبع (5)

Página 136