============================================================
ابن عبد الظاهر اين عمر الثقفي واليا على العراق فرماه رجل منهم بسهم أصاب جبهته فمات وتفرق آصحابه. فصلبه وحرقه ويعث برآسه إلى الأمصار.
3، وقال الكندي: قدم به إلى مصر أبو الحكم بن أبي الآئيض العبسي(4) يوم الآحد لعشر خلون من جمادى الآخرة فنصب على المثبر بالجامع(1)، فدفته أهل مصر في مسجد مخرس الخصى (6) كان ليحيى بن الحسين وكانت عينه لاتكاد تجف من الدموع فقيل له في ذلك، فقال: السهمان، يعني السهم الذي رمى به يحيى بن زيد(2.
فلما بلغت هذه الحكاية للأفضل أمر بكشف المسجد وكان في وسط الأكوام ولم يبق من معالمه إلا محراب فوجد هذا العضو الشريف. قال محمد [بن متجب](6) بن الصيرفي: [حدثني الشريف فخر الدين أبو الفتوح ناص](6) الزبيدي خطيب مصر- وكان من جملة من حضر الكشف قال: لما خرج هذا العضو رآيته وهو هامة وافرة، وفي الجبهة اثر في سعة الدرهم فضمخ وغطر وحمل كإلى دار ](4) حتى عمر المشهد المذكور (4). وكان وجدناه يوم الأحد تاسع [1666] عشري ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمسمائة (وكان الوصول به في يوم الأحد، ووجدناه في يوم الأحدم(36 (5) الخطط: القيسي (0 الأصل: بحرس الحصين والتصويب من الحطط.) زيادة من الخطط. (ق) الخطط: هلا المشهد.
الزوار 155-156، ابن الزيات: الكواكب عنهه يوم الأحد لعشر خلون من جمادى الآخرة، السيارة 30-31، علي مبارك: الخطط التوفيقية واجمتمع التاس اليه في المسجد الجامع (الكندي: 260090666611-1852 ولاة مصر 103، المقريزي: الخطط 2: 436، 481065 3 0 116 وانظر الموفق بن عثمان: مرشد الزوار 199).
006 19611) 11 15ه (1) المقريزى: الخطط 2: 436 .
(1) نفسه 2: 436 (نقلا عن ابن عبد .(51, الظاهر وراجع أبا المحاسن: التجوم 3: 14 و (1) نص الكندي: اوقدم إلى مصير في سنة اثنتين وعشرين ومعة، أبو الحكم بن أبي الأبيض 413، على مبارك: الخطط التوفيقية : 21- العبسى خطيبا برأس زئد بن علي، رضي الله
Página 140