============================================================
ابن عبد الظاهر ورأيت من يقول إنه غمل به منطقة من عنبر طائفة بجميعه وهذا فيه ما فيه من التوسع في القول، ولم أر مصنقا ذكر ذلك إلا أنه مستفاد من الأفواه والثقلة. وسمعت من يقول: إنه عمر ماحوله(4) حتى كاتت خلفه مسطبة ذراع في ذراع في دار أجرتها [في كل بوم] (4) اثنا عشر درهما بكرة النهار لشخص ييع الغزل ويشتريه بآربعة دارهم، والظهر لخباز بأربع دراهم، والعصر بأربعة دراهم لشخص يبيع الحمص(1).
وقيل إن ابن طولون كان لا يعبس بشيء قط، فاتفق أنه يوما أخذ درجا أبيض بيده وأخرجه ومده (كالحلزون)(4) واستيقظ لنفسه فوجد غلمانه قد فطنوا به وأخذ عليه لأنه لم تكن تلك عادته، فطلب المعمار على الجامع وقال: تبنى المنارة هكذا، فبنيت على تلك الصورة. والعوام يقولون إن العشارى(5) الذي على اليأذتة يدور مع الشمس وليس بصحيح(2)، وإنما يدور مع الرياح، وعمل العشاري (9) على قبة الإمام الشافعى ولم يكن من هذا الباب وانما الشيء بالشىءيذكر، قال بعضهم(3: (المتقارب) مررت على قبة الشافعى فعاين طرفى عليها العشاري 164) فقلت لصحبى لاتعجبوا فإن المراكب فوق البحار الأصل: أن حوله عمر(6 زيادة من الخطط 5 زيادة من صبح الأعشى ) الأصل: القنار والتصويب من المصادر.
(1) المقريزي: الخطط 2: 267، آبو الزوار 203.
(3 ذكر المقريري: الحطط 2: 462 أن المحاسن: التجوم 3: 11 (2) القلقشندي: صبح 343، المقريري: اسمه: ضياء الدين أبو الفتح موسى بن ملهم الخطط 2: 267 وقارن الموقق بن عثمان. مرشد
Página 124