============================================================
ابن عبد الظاهر ولما استتم بناء الجامع الكبير الحاكمي حمل إليه الحاكم أربعة تنانير فضة وأريعمائة قنديل فضة مذهبة وفرشا حسيا(1)، وحمل إلى الجامع العتيق بمصر أربعمائة وأربعين خثمة كبار مذهبة وأربعمائة وسبعين ربعة مذهبة كلها(4) بخط منسوب، وتثور فطة زنته مائة ألف درهم(2) و كان الحاكم في متبدأ أمره صالحا لينا قد أقام شعائر الإسلام، وأمر أن يينى على 1 كل كنيسة مسجدا يعلوها، وهدم كنيسة [ما] مرقص التي بجوار جامع راشدة وبناه مسجدا . ومنع اليهود والثصارى من ركوب الخيل والبغال ولبس العمائم البيض، وجعل لهم حمامات تختص بهم وجعل على أبوابها صلبانا، وقطع المكوس والظلامات، ومتع النساء من الخروج، وقرا عليه إستيمارهم الفقهاء (1616) والقراء والمؤذنين بالقاهرة ومصر فكانت جملته في كل سنة إحدى وسبعين آلف وسبعمائة وثلاثة وثلاثون دينارا وثلثي وربع دينار فأمضى جميع ذلك(2) .
وكان مع هذا يليس الصوف ويركب الحمار ويدور في الأسواق(4)، ثم إنه لم يزل يشتغل بالعلوم العقلية والنظر في النجوم والأرصاد والعزايم والطلسمات حتى حصل له ما شاع عنه، فتغير عن أحواله كلها وصار ينهي عن الشيء ثم يأمر 15 به، من ذلك: أنه آمر بهام كنيسة قمامة(2) وسائر الكنائس بمصر والشام (ه) الأصل: كلهم.
11.. 16536,0d616كانار عل (1) المقريزي: الخطط 2: 277.
(1) نفسه 250:2.
160ل6 426605216 1615 18:arr1ra da 1a e16 ” 46) 63 راجع، أيمن فؤاد سيد: الدولة الفاطمية) فى مصر 102-107 وماذكر من مصادر.
1007 19666163 (4) أين فؤاد سيد: المرجع السابق 109.
(5) نفسه 102 وماذكر من مصادر، ومقال
Página 114