108

============================================================

اين عبد الظاهر ووجد له أموال عظيمة. ووجد له ألف قميص وألف سراويل بألف تكة حرير وألف قارورة(ه) من المسك، وؤجد له من الجواهر وانية [الذهب والفضة](6) ما قيمته خمسمائه ألف دينار عينا، وأربعة آلاف دابة(1).

دار المظفر بحارة يرجوان معروفة بالمظفر(6) ولد أمير الجيوش أخي الأفضل(2)، وكان يتولى في حياة أخيه (العلامة(2) عنه و/ (4) تقدمة العساكر، وتوفي في جمادى (16) الآخر(6) سنة خمس عشرة وخمس مائة فأظهر أخوه الأفضل الحزن وآتى(2) إلى داره وأخضرت الجنازة إلى الإيوان وخرج الخليفة الآمر بزي الخزن [فصلى عليه وشيعه] (4 إلى باب الإيوان، وعزم على الخروج مع جنازته فقال الأفضل: يامولانا، هذا مدخوري فرده(4)، ودفن عند (قب (8) أبيه(4). واشتغل 12بعمل عزائه اشتغالا(4 عظيما. وبعد ذلك ذكر أن جؤهر خادمه قتله وكان (نقم(5 عليهم نقمة عظيمة. ويقال إن جوهر المذكور رفسه في جنبه فمات.

(5) الأصل: تافه (6) زيادة من الذخائر والتحف.ع) الأصل: مظفر الدين 5) (يادة من مسودة الخطط. (ع) مسودة الحطط: جمادى الأولى. 4 مسودة الحطط: وحضر. (ه نيادة من مسودة الحطط. (1) الأصل: هذا مدخورك ورده. (ن) مسودة الخطط: احفل.... احتفالا: (تا زيادة اقتضاها السياق، ولي المسودة: وكان خوله تعمة عظيمة.

الخطط 93ه.

(1) عن تركة برجوان قارن، ابن الصيرفي (4) العروف بالتربة الجيوشية خارج باب الإشارة 58، الرشيد بن الزبير: الذخائر والتحف التصر بحري مصلى العيدين. ومازالت هذه التربة (2) انظر ترجمته عند المقريزي: المقفى الكبير باقية إلى الآن خارج باب النصر وتعرف بوقية الشيخ يونس (المقريزي: مسودة الخطط (3) عن العلامة انظر المقريزي: مسودة25)

Página 108