El jardín resplandeciente en la biografía del rey al-Zahir
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
Géneros
ثم أنه رأي حسنة حسنة، وإزالة منكر تغدو آثاره بينة، فكتب إلى الديار المصرية بتبطيل المزر، وأن تعفي آثاره، وتخرب بيوته ، وتكسر مواعينه، ويسقط ارتفاعه من الديوان. وكتب إلى الأمير عز الدين الحلي : وأشتهي لأجلي تزيل هذا المنكر، فإن بعض الصالحين تحدث معي في ذلك، وقال : [ القمح الذي جعله الله قوت العالم يداس بالأرجل !] وقد تقربت إلى الله بإبطاله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، ومن كان له على هذه الجهة شيء يعوضه الله من مال الله الحلال ». فوردت الكتب باعتماد ذلك ؛ وعوض المقطعون، وكتب هذه الحسنة في صحائف هذه الدولة.
ذكر الفتوحات بالبلاد الفرنجية
لما وصلت الأخبار إلى السلطان وهو بالساحل بالنصرة على التتار، وانهزامهم شر هزيمة، وتقدم بعمارة ثغر البيرة على ما شرح، ثي أعنته إلى جهة الفرنج ليدينهم كما دانوا، ويكون لهم كما كانوا، وما أعلم أحد مغزاه، ولا فهم أين مر امه ومرماه ؛ وركب من العوجاء بعد رحيل الأطلاب للتصيد في غابة. أر سوف ورسم للأمراء بأن من أراد الصيد فليحضر فإن الغابة كثيرة السباع، وكان قد أحضر إلى باب دهلیزه سبع مقتول، أحضره أحد الأجناد، فأنعم على قاتله، وتشوف إلى تنظيف الغابة من الوحوش الكاسرة، وساق فمر على قنطرة نهر العوجاء، فوجد جماعة من الرعية السوقية عابرين على القنطرة في ليلة شاتية، فوقف، وأمر أن لا يعبر أحد حتى يعبر الضعفاء ؛ ووقفت لرجل دابة فما زال واقفا حتى نزل خواصه وحملوا الدابة، ونقلوا القماش، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : « ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. .
- وساق من ذلك المكان ورتب الحلقة ميمنة وميسرة، ودخل الغابة
Página 229