============================================================
ترجمة المولف يعنى قبل القرن - أقام ملارما للاشتغال والتدريس ونشر العلم، لكنه مع وصفه له بكثرة الاستحضار وعلو الهمة، والنظم الفائق والخط الراثق قال: إنه كثير الدعوى وفى تاريخه أوهام عديدة.
شيوخه: قال السخاوى: ما علمت من شيوخه سوى السيد عبد الله فقد أثبته اليرهان الحلبى، بل قال ولده: إن ابن منصور والأنفى أننا له فى الإفتاء والتدريس قيل أن يلتحى: قلت: بل كان له شيوخ كثيرون فقد قال هو نفسه: اخذ عن شيوخ البلد، والقادمين اليها، وارتحل فى حياة أبيه لدمشق والقاهرة فأخذ عن مشايخها.
تلاميذه: ذكر ولده كما نقل السخاوى عنه أن بمن اخذ عنه وتتلمد عليه: العز الحاضرى، والبدر بن سلامة بحلب، وابن قاضى شهبة، وابن الاذرعى بالشام، وابن الهام، واين التشسى، والسفطى، وابن عبيد الله بمصر. وهؤلاء علماء افاضل نجباء تتلملهم عند ابن الشحنة يدل على كثرة علمه وعلو متزلته فى عصره.
يقول حاجى خليفة: أفتى ودرس وتولى تضاء الحتفية بحلب، ثم بدمشق الى آن قبض عليه الظاهر برقوق وقدم به إلى القاهرة، ثم افرج عنه ورجع الى حلب فأقام بها الى ان قبض عليه الملك الناصر فرج لقيامه مع جماعة على الناصر المذكور، ثم استقر فى قضاء حلب واعطى تداريس بدمشق.
توليه القضاء: قال ولده: ولى قضاء حلب ودمشق والقاهرة، ثم قضاء الشام كله.
تصانيفه: 1 - روض المناظر فى علم الاوائل والأواخر، وهو كتابنا هذا، وذكروا أنه اختصره من تاريخ المؤيد صاحب حماء مع التذييل عليه إلى رمنه، ولكن الظاهر أن هذا ليس صحيح، فقذ ذكر هو فى أول الكتاب أنه الفه لما طلب منه نائب السلطنة ذلك، ولم يذكر انه اختصره من التاريخ المذكور، 2 - له ميرة نبوية، ولم يذكر اسمها.
Página 16