133

============================================================

روض المتاظر فى علم الأواثل والأواخر على، ترك الكوفة، وتوفى بمكة. قيل: سنة عشر وماتة.

ولى ستة إحدى ومائة: توفى الإمام العادل عمر بن عبد العزيز - رضى الله عنه - يوم الجمعة لخمس بقين من رجب بخناصر، ودفن بدير سعان، قال ابن واصل: والظاهر آن دير سحان هو المعروف الآن بدير النقيرة من عمل المعرة.

واكثر الناس على آنه مات مسموماء صمه بنو آمية، وكان مولده بمصر سنة إحدى وستين فره آربعون ستة وشهور، ومدة خلافته سنتان وخمسة اشهر، وكان يدعى بالاشج؛ لشجة كانت فى وجهه.

ولما مات عمر بويع بالحلافة ليزيد بن عبد الملك بن مروان، وكان تعهد من سليمان ابن عبد الملك إليه بعد عمر.

وفى سنة اثتتين ومائة: اخرج يزيد بن المهلب بن أبى صفرة من السجن، فخرج عليه يزيد بن المهلب بن أبى صفرة، قأرسل إليه اخاه مسلمة، فقاتله فقتله، وقتل جميع آل المهلب وكانوا مشهورين بالكرم والشجاعة حتى أنشد فيهم الشاعر: تركت على آل المهلب شاتيا غريبا عن الاوطان فى رمن المحل فما رلت فى احساتهم وافتقادهم وبرهم حتى حسبتهم اهلى ولى سنة ثلاث ومائة: توفى عطاء بن يسار، ومجاهد بن چير ولى سنة أربع ومائة: كانت وقعة نهراوان.

ولى سنة خمس وماتة: توفى يزيد بن عبد الملك لخمس يقين من شعبان، وعمره أربعون سنة، وخلافته أريع سنين وشهر، وكان كثير اللهو والطرب.

واستقر فى الخلافة هشام، فان يزيد بن عبد الللك كان عهد بالخلافة إلى اخيه مسلم، ثم من بعده إلى ابته الوليد.

Página 133