============================================================
روض المناتظر فى علم الأوايل والاواخر والأرض، و (ان عذة الشهور عند الله اثتى عشر شهرا.
وأنزل الله: (اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام (لند":33)، وأنزلت: (اليوم يثس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم وأخشونى) وسميت حجة الوداع؛ لأته لم يحج بعدها.
ورجع رسول الله إلى المدينة .
وفيها: توفى ايراهيم ولد سيدنا رسول الله ، وعمره سنة وعشرة اشهر، وقيل: ةونصف: ولى ستة إحدى عشرة: يوم الاثنين لأريع بقين من صفر آمر رسول الله بالتهيؤ لغزو الروم، ودعا من الغد أسامة بن ريد فقال: سر إلى موضع مقتل ابيك فأوفيهم الخيل فقد وليتك على الجيش: ويوم الخمي عقد له رسول الله ثم قال: اغز يسم الله وفى سبيل الله، فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتقد من تلك الغزاة، وقد قيل: بأن فيهم آبا بكر وعمر وأبا عبيلة، وسعد بن آبى وقاص، وسعيد بن ريد فى غضبه لما قال قاثل: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب فذكر ذلك وقال: إن طعتم فى إمارتى أسامة لقد طعتم فى امارتى أباء من قبله، وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة، وان ابنه من بعده لخليق للامارة.
ولكن قد ابتدأ برسول الله مرضه الذى ترفى فيه يرم الأريعاء لليلتين بقيتا من صفر. وكان فى بيت زيتب، قدار على نساته على عادته، ثم استاذن ارواجه آن يمرض فى بيت عائشة قأذن له. ولما اشتد وجعه قال: لامروا أبا بكر فليصل بالناس"(1). وقال: "اتتونى بكتساب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده" فتنارعوا، قال ابن عباس: ان الررية فيما حال بينهم وبين كتاب رسول الله.
وأخبر بقتل الاسود العنسى ساعة قتل قبل موت النبى بيوم وليلة، وهذا (1) رواء البخارى (169/1 172، 174 182، 183)، مسلم فى الصلاة (94، 95، 101)، احمد (229/1، 359)، (412/4)، (361/5)، (159/6، 202) النسائى (99/2)، الترمذى (3672)، ابن ماجه (1232، 1234)، عبد الرراق (9754)، ابن خزيمة (1616)، الدارمى (39/1)، ابن سعد (127/1/3)، ابن حبان (367، 2174)، ابن ابى شيبة .(42914
Página 100