Rawd Mugharras
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Géneros
الفصل السابع عشر ما يستحب أن يدعى به عند دخول الصخرة وفي آداب دخولها وقول المشرف أنه يضع يده عليها ولا يقبلها وفي أواخر الفصل ما يتعلق بما قاله وفرع في ذكر من أين يدخلها ويسنده إلى وكيع ذكر لنا أن نبي لله سليمان لما فرغ من بنائه ذبح ثلاثة آلاف بقرة وسبعة آلاف شاة ثم قال اللهم من أتاه من ذي ذنب فاغفر ذنبه أر ذي ضر فاكشف ضره فلا يأتيه أحد إلا أصاب من دعوة سليمان وأقول لم يذكر هنا الحافظ أبو محمد القاسم ما فيه دعا إلا هذا الأثر وذكر أواخر الجزء الخام عثر بسنده إلى أبي المعالي المشرف بن المرجأ رحمه الله قال باب ما يستجب من الدعاء لمن دخل الصخرة المقدسة يستجب لمن دخل الصخرة أن يجعلها عن مينه حتى يكون بخلاف الطواف حول البيت الحرام ويجيء إلى موضع يدعو الناس فيضع يده عليها ولا يقبلها ثم يدعو وذكر الأحاديث التي ذكرناها ثم قال وإن أحب أن ينزل تحت الصخرة فليفعل وينبغي له أن يقدم النية ويتوب إلى لله تعالى ويجتهد في الدعاء فإذا نزل صلى ما بدا له ودعا بالأدعية المقدم ذكرها وأحب له أن يجتهد في الدعاء تحت الصخرة فإن الدعاء في ذلك الموضع متجاب إن شاء له تعالى انتهى ما ذكره الحافظ القاسم هناك وحكى في كتاب الأن وفي باعث النفوس كلام المشرف وسكت عليه ثم قال في باعث النفوس والأدعية المشار إليها لي فيها خصوصية بهذا الموضع لكنها أدعية مباركة إن شاء الله تعالى انتهى والمراد بها ما ذكره الحافظ أبو محمد القاسم قبيل هذا فروى بسنده إلى أنس قال مر رسول الله بأبي عياش زيد بن الصلت الزرقي وهو يصلي وهو يقول الهم إني أسألك بأنك لك الحمد إلا أنت يا منان بديع الموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام فقال رسول لله لقد دعا الله بأسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل سأل به أعطي ويسنده إلى عبد لله بن بريده عن أبيه أن رسول لله سمع رجلا يقول اللهم
Página 150