الفصل العاشر في فضل الصدقة ببيت المقدس بسنده إلى الحسن البصري قال من تصدق في بيت المقدس بدرهم كان فداء من النار ومن تصدق فيه برغيف كان كمن تصدق جبال الأرض ذهبا وأقول ذكر في باعث النفوس الترجمة المذكورة والأثر عن الحسن بلفظ وعن الحن ولم يزد عليه وكذا سكت عليه في مثير الغرام والله أعلم وبسنده إلى إبراهيم بن إبراهيم بن أبي عبلة قال كان الوليد بن عبد الملك يبعث معي بقصاع الفضة إلى أهل بيت المقدس أقسمها عليهم وأقول في مثير الغرام رواه الطبراني عن محمد بن عبيد بن آدم ثنا أبو عمير ثنا ضمرة قال قال إبراهيم بن أبي عبلة فذكره وقال غير الطبراني أقمها على قراء بيت المقدس والله أعلم وبسنده إليه أيضا رحم لله الوليد وأين مثل الوليد فتح الند والأندلس وهدم كنية مريم وبنى مجد دمق وكان يعطيني قصاع الفضة اقسمها على قراء مسجد بيت المقدس

Página 127