ورواته فقلت والله أعلم وعن تبيع عن كعب أنه قال أهل الشام سيف من سيوف الله ينتقم النه بهم من عصاه في أرضه رواه مجاهد عنه وهو تبيع بن عامر الحميري بن زوجة كعب وعن عون بن عبد الله بن عتبة قال قرأت فيما أنزل الله على بعض الأنبياء الشاك كناني فإذا غضبت على قوم رميتهم منها بهم فيه عمرو بن عبد الغفار هكذا انتهى كلام مثير الغرام ويسند صاحب كتاب الأن إلى شهد بن حوشب لما فتح معاوية بن أبي فيان مصر جعل أهل مصر يبون أهل الثامن فقال عون وأخرج وجهه من برنسه يا أهل مصر أنا عون بن وائل لا تسبوا أمل الشام فإني سمعت رسول الله يقول فيهم الأبدال وبهم ترزقون وبهم تنصرون زاد في مثير الغرام يعني في أهل الشام تكون الأبدال الأربعون انتهى وبسند صاحب كتاب الأنس إلى عن عبد الله بن صفوان قال قال رجل يوم صفين اللهم العن أهل الشام قال فقال له علي لا تب أهل الشام جما غفيرا فإن بها الأبدال فإن بها الأبدال فإن بها الأبدال وبسنده إلى عباس بن عياش القاني أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال الأبدال من الشام والنجبا من أهل مصر والاخبار من أهل العراق انتهى وفي مثير الغرام عن شريح بن عبيد قال ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالوا العنهم يا أمير المؤمنين فقال لا إني سمعت رسول الله يقول الأبدال بالشام وهو أربعون كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يستقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب رواه أحمد في منده وشريح أظنه لم يدرك عليا وروينا في كتاب الأربعين للشيخ أبي الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن موازن عن العلاء بين زيد عن أن عن الني أنه قال بدلاء أمتي اثنان وعشرون بالشام وثمانية عشر بالعراق كلما مات احد أبدل لذه مكانه آخر إذا اجاء الأمر قبضوا قال ابن المديني كان العلاء يضع الخبر ولأبي داود عن أم سلمة عن النبي قال يكون اختلاف عند موت خليفه فيخرج رجل من أهل المدينة إلى قوله فإذا رأى الناس ذلك أتاء أبدال الشام وعصائب أهل العراق الحديث فيه رجل مجهول لم يم والأبدال جمع بدل قوم ينزل الله بهم الغيث ويرحم بهم الخلق وينصرهم على الأعداء والبدل ما يكون خلفا من شيء

Página 349