بالمدينة سنة بع وخمين وقيل منة ثمان وقيل سنة تسع قال الحافظ بن البحار روي عنه أكثر من ثمانمائة رجل صحابي وتابعي والله أعلم أبو أمامه صدى بن عجلان سكن بيت المقدم ودمشق شهد حجة الوداع أبن ثلاثين سنة وله رواية كثيرة عن النبي وكان آخر من بقى بالشام من الصحابة مات سن ت وثمانين كذا في المستقصى ويسنده إلى أبي الحن بن عمير قال سمعت أبن سمعي يقول شهد أبو أمامة حجة الوداع وهو ابن ثلاثين سنة ومات في ستة إحدي وثمانين وبمنزله دفنوه انتهى أبو مسعود الأنصاري عقبه بن عمرو البدري شهد بدرا ولم يشهدها على الراجح توفي سنة تسع وثلاثين وقيل سنة أربعين و بسند صاحب المستقصى أنه دخل بيت المقدس فتبعه ناس فقال سمعت رسول الله يقول ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به ولم يستد بدم حرام غلا دخل من أي أبواب الجنة شاء وروى هدا ابن المبارك ومحمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عقبه بن عامر المقتول شهيدا وقد مر مرفوعا أقرده في المستقصى بالذكر فقال ومنهم عقبه بن عامر الجهني وأورد هذا الحديث بسنده إليه ثم قال أبو سعيد توفي مصر في خلافة معاوية وقد كان بالشام عوف بن مالك الأشجعي شهد فتح بيت المقدس ونزل محمص مات سنة ثلاث وسبعين وفي المستقصى أن هذا هو الصحيح ذكره خليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن ملم وروي أنه مات خم وثلاثين وهو وهم انتهى أبو جمعه الأنصاري اسمه حبيب بن سباع وقيل غير ذلك قدم بيت المقدس يعد في الشاميين وعلى هامش المستقصي مخط الأصل قال ابن سميع مات بالشام أول المحرم سنة سبع وسبعين انتهى وكتب تحته ملحق بعد سنة مرة بن كعب قال ابن عبد البر نزل مرة البصرة ثم نزل الشام وقوفي سنة سبع وخمسين بالأردن

Página 238