Rasat Celestiales
الرواشح السماوية
Investigador
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1422-1380ش
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Rasat Celestiales
Mir Damad d. 1041 AHالرواشح السماوية
Investigador
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1422-1380ش
وكذلك سبيل القول في دعاء الاستخارة: " اللهم خر لي ". (1) أي اختر لي أصلح الأمرين، واجعل لي الخيرة فيه خيرة في عافية.
قوله: (وأبلج بهم عن سبيل مناهجه).
إفعال من البلوج، وهو الظهور والإشراق. وبلج الصبح أي أضاء، والأمر أي اتضح، وتبلج مثله، وكل شيء وضح فقد إبلاج إبليجاجا، وأبلجه أي أظهره وجعله مشرقا أو واضحا.
وإيراد " عن " إما لدعم (2) المعنى وتثبيته - كما في " عرض له " و " أوضح عنه " - أو على تضمين معنى الذب والدفع، أو الكشط - وهو رفعك شيئا عن شيء قد غشاه - أو التكشيف، تقول: كشفته عن كذا تكشيفا إذا وكلته وأكرهته على إظهاره.
و " بهم " أي بتسبيبهم للبلوج والوضوح، أو بتوسيطهم بينه وبين خلقه للدلالة على سبيله، والهداية إلى جنابه.
قوله: (مسالكا لمعرفته، ومعالما لدينه).
التنوين في " مسالكا " و " معالما " - على ما في أكثر النسخ العتيقة المعول على صحتها - للتنكير، أي طائفة ما من المسالك ومن المعالم، على ما في " مساجدا من المساجدات " و " مشاما من المشامات " بإعجام الشين، وكذلك " مساما من المسامات " بالسين المهملة.
والتنكير هاهنا للنباهة والجلالة والتعظيم والتفخيم، وبذلك خرجت الصيغة عن منع الصرف؛ إذ لا يلحظ فيها بحسب هذا الاعتبار معنى جمعيتها بالقياس إلى صيغة المفرد، وبالقياس إلى الآحاد، بل إنما يعتبر كونها واحدة من المراتب الجمعية، ومفردة بالقياس إلى صيغة جمعها بالألف والتاء لمراتب الجماعات، فهي إذن كأنها
Página 50
Introduzca un número de página entre 1 - 285