39

Cartas personales

الرسائل الشخصية

Investigador

صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، محمد بن صالح العيلقي

Editorial

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Número de edición

بدون

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

الصالحين. وأنت، والله، الذي تحب الصالحين، لأن من أحب قومًا أطاعهم. فمن أحب الصالحين وأطاعهم، لم يعتقد إلا في الله، وأما من عصاهم ودعاهم يزعم أنه يحبهم، فهو مثل النصارى الذين يدعون عيسى ويزعمون محبته، وهو بريء منهم، ومثل الرافضة الذين يدعون علي بن أبي طالب، وهو بريء منهم. ونختم هذا الكتاب بكلمة واحدة، وهي أن أقول: يا عباد الله، لا تطيعوني ولا تفكروا ١، واسألوا أهل العلم من كل مذهب عما قال الله ورسوله. وأنا أنصحكم: لا تظنوا أن الاعتقاد في الصالحين مثل الزنى والسرقة، بل هو عبادة للأصنام، مَن فعله كفر، وتبرأ منه رسول الله ﷺ. يا عباد الله، تفكروا وتذكروا. والسلام.

١ لعلها: (وتفكروا) .

1 / 55