============================================================
حين قال مازج حبي دماء أمتي ولحومهم فهم يؤتروني على الآباء والأمهات. وقال إبليس نظير لك حيث قال إبليس لطيف روحاني بدخل سلطانه مجارى الدم حشى ببلغ صدورهم. فإذا كان احب الشريعة لطيفا بمازج حبه دماء الناس ولحومهم، وإبلبس لطيفا روحانيا بمازج بقوة الحب دماء العالم ويوسوس في صدورهم، فأين الفرق بين الولي وبين الضد وكلاهما في القوة واحد. فلو ميزنتم معاني الكلام وندبرنموها لبان لكم نطق الرسول من نطق إبليس. وفعل الإمام من فعل طريس(27)، ولعرفتم السبت الخميس، وتبرينتم من فرعون وهامان الرجبس، ولتصور لكم ارتفاع مكان ادريس، وعبدتم مولانا جل ذكره بارى الحن والجن والبن والأنيس.
والرسول هاهذا هو الإمام المفقرض الطاعة وهو دون الإمام الأعظم. وابليس هو المنتتببه بالمولى سبحانه ويز عم بانه جنس وبدعي عهد المسلمبن. والإمام الأعظم نو معة وسمي ذو معة لانه وعا توحيد مولانا جل ذكره بلا واسطة.
وغطريس هو نشنكين الدرزي الذي نغطرس على الكشف بلا علم ولا يقين. وهو الضد اذي سمعتم بأنه بظهر من تحت توب الإمام ويدعي منزلته وبكون له خوار جولة بلادولة. شم نطفي ناره. وكذلك الدرزي كان من جملة المستجيببين حنى تغطرس وتجبر وخرج من تحت الوب والنوب هو الداعي والسترة الني أمره بها إمامة حمزة ابن علي ابن أحمد الهادي إلى نوحيد مولانا جل ذكره سبحانه وتعالى. وادعى منزلنه حسدا له واعجابا بروحه وقال قول ابليس. وكذلك الرزي سمي روحه في الأول سيف الإيمان، فلما أنكرت عليه ذلك وبينت له أن هذا الاسم محال وكذب لأن الإبمان لا يحتاج إلى سبف بعينه، بل المؤمنون محتاجون إلى قوة السيف واعزازه.
Página 92