Epístolas de Sabiduría Libro 1

Múltiples drusos d. 434 AH
123

Epístolas de Sabiduría Libro 1

Géneros

============================================================

واصلاح المنطق فيه. وقلت بأني كتبت في صدور رقاعي معل علة العلل صفات العلة، وطلبت معانبه. وذكرت أن علة العلل إشارة إلى السابق في كل عصر وزمان وهو موجود في العال وطلبت فيه خرافات الشبوخ. وقلت بأن هذه العلة وهو السابق لا تدركه الأوهام بالتفكير، ولا ختلف عليه الأزمنة بالتغيير ولا تصفه الألسن بالتعبير، مبدع من العقل والحس والوهم.

والذي جمع ذلك اعلع إن هناك علة علم لا غير ، لا ذات نطق ولا سمع كما ادعاه من اعاه، ولا شخص وفع عليه عيان كما حكاه من حكاه، ولا إحاطة بتحقيق مكان كما بطره من سطره. وذكرت عني ما لم أقله أسأل المولى أن لا يؤاخذك. وقلت بأني ذكرت في صدور رقاعي ان هذاك علة العلل وعلة أخرى فوقها ومولانا الحاكم جلت قدرته معلها وصانعها. وقلت إن قال ضد فضولي أو ند وكد زنا حقق لي علة العلل والعلة التي فوقها والصفة التي لها وهذا كلام فاسد. و أنا بمشية المولى أبين لك جوابا يوقفك على الحقائق بحسب ما أوجبه الزمان لا باستحقاق تستحفه أنت ولا أحد من جميع العالمين كافة، الا تفضل من المولى سبحانه ورأفة.

و ذكرت بأنك طلبت بهذه المكانبة حالين أحدهما قهر الضد والثاني لا تتفر قلوب المؤمنين .

و ذكرت بأن الغرض في جميع الأحوال ومن جميع العالمين بأن بوحدوا المولى جل ذكره لا غير . و ذكرت بأن عندك آلة كثيرة واضحة عقلية وشرعية تقهر بها من ينكلم وتحقق وتصح بأن مولانا جل ذكره إله منيع قادر قاهر معط مانع. وذكرت بأن الضد يقول إن صححتم لنا بأن العلة غيز مدروكة ولا موصوفة ولا محاطة بعيان ولا بمكان. فقد بطل قولكم بالقرب والدنو والخطاب.

وان اعترفقم بالتحديد والصفات وتحقيق النظر والاحاطة، فقد بطل ما اعتقدتم أو حصلتم تعبدون المخلوقين، لأن

Página 149