Rasail Fiqhiyya
رسائل فقهية (مخطوط)
Géneros
عن اسم القراءة أجزئه ذلك بل الأقوى عدم وجوب الايتمام عليه كالأخرس وإن كان الأولى لهم ذلك أما إذا كان قابلا للتعليم إلا أنه ضاق الوقت عليه فالأحوط له الايتمام إن تمكن منه وإلا قرأ ما يحسنه منها مما يعد قرانا بنفسه من غير حاجة إلى قصد وعوض عن الفائت بقدره قرانا غيرها والأحوط له مع ذلك تكرار ما يحسنه قدر ذلك ولو كان لا يحسن منها شيئا أو غير المعتد به كقول الحمد الله قرأ من غيرها بعدد آياتها مراعيا للمساواة في الملفوظ من الحروف أو الزيادة فإن لم يحسن شيئا ذكر الله بالتسبيح والتكبير والأحوط الآيتان بذكر الأخيرتين كما أن الأحوط ملاحظة قدر القراءة في الحروف وأما السورة فيجب تعلمها أيضا إلا أن الظاهر عدم البدل لها كلا أو بعضا مع التعذر لضيق وقت ونحوه بل يسقط غير المتيسر منها ومن في لسانه آفة تمنعه من اللفظ قرأ في نفسه ولو توهما والأحوط تحريك لسانه بما يتوهمه والأخرس الذي يمكن تفهيمه المعنى قرائته بعقد قلبه بذلك محركا لسانه ومشيرا بيده على حسب ما يبرز مقاصده والذي لا يمكن تفهيمه ذلك يحرك لسانه مشيرا به إلى أنه بدل القراءة ملاحظا قدرها والأقوى عدم وجوب القراءة على ظهر القلب فتكفي القراءة في المصحف ونحوه وبل يجزي اتباع القارئ وإن كان الأحوط اعتبار تعذر الحفظ بل أو الايتمام في اجزائهما ويتخير فيما عدا الأولين من فرائضه بين الذكر والفاتحة وأن نسيها في الأولين نعم الأفضل الذكر مطلقا للإمام والمأموم والمنفرد وصورته سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فيأتي به محافظا على العربية والكيفية الخاصة وتجزئ المرة على الأقوى إلا أن الأحوط التكرار ثلاثا فتكون اثني عشر تسبيحة والأولى إضافة الاستغفار إليه ومن لا يستطيعه يأتي بالممكن منه وإلا أتى بالذكر المطلق والأقوى بقاء التخيير وأن شرع في أحدهما فضلا عن نيته وإن كان الأحوط عدم العدول عنه بعد الشروع ولو قصد التسبيح مثلا فسبق لسانه إلى القراءة فالأحوط عدم الاجتزاء به أما لو فعل ذلك غافلا من غير قصد إلى أحدهما فالأقوى الاجتزاء به وإن كان منع عادته خلافه بل وإن كان عازما من أول الصلاة على غير والأحوط استيناف غيره ولا يجب اتفاق والأخيرتين في القراءة أو التسبيح
Página 105