============================================================
معا ، بداية الزمان المستقبل ونهاية الزمان الماضى . فلا بد أن يكون ثم زمان دائما، لان نهاية آخر زمان نكون بصدده تصير مستقبلا فى و آن ،؛ لاننا لايمكن أن ندرك من الزمان إلا ء الآن ، . وعلى هذا فبيما ان الآن ، بداية ونهاية تلا بد بالضرورة أن يكون فى ناحيتيه زمان دائما . واذا كان هدا هو شأن الزمان ، فمن البين أنه لا بد أن تكون الحركة أيضا كذلك ، لأن الزمان حال من أحوال الحركة(1)، 0 أما فيما يتعلق باثبات عدم فناء الحركة فى المستقبل فإن أرسطو يستعمل تفس الاستدلال المتقدم من حيث الجو هر : فكما أن افتراض حدوث الحركه أدى إلى القول بتغير متقدم على الحركة الاولى ، أى أدى إلى القول بحركة سابقة قكذنك سيكون بعد الحركه الاخيرة - لو فرضنا فناء الحركة - تغير يأن بعدها ، أى حركة . ذلك لان الاشياء - بعد وقوف الحركة - لن تزال فى ذاتها تابلة للحركة والتحريك . ومعنى هذا - فى رأى فيلسوف اليونان أنه يحوز أن تقع الحركة من جديد . هذا إلى أن للشىء القابل للعدم - يقصد أرسطو الحركة التى ستفتى لا بدله من معدم ، وهذا لا بد له بدوره من معدم ومكذا إلى غير نهاية *وهذا كله ينضمن الحركة، فافتراض فناء الحركة يقتضى الحركة دائما ، ففناؤها مستحيل ، فلا بد أن تكون الحركة أيدية .
ان الاضطراب وضعف أساس الاستدلال وعدم استنار مقدماته إلى العقل المطلق ، كل هذا ظاهر تماما فى كلام أرسطو ، كما أن المسيطر عليه نوع * من التحليل يضرب فى عالم الوهم . وليس بين المبادىء التى يبنى عليها فبلسوف اليونان المبرز آراءه مبد أصحيح سوى قوله بثبات العلة الاولىب آما أدلته اللتى يسوقها بعدذلك فليس يينها دليل واحد يشبت أمام النقد أو يتضمن عنصر الاطلاق والضرورة الذى لا بد من توفره فى البرهان لكى يكون قطعيا ملزما . ويكفى أن نلاحظ باختصار مثلا أن أرسطو يقول بضرورة تقدم المتحرك على الحركة، ولكنه لا يسير مع هذه اتفكرة ولا يلتمس نوع العلة الفعالة النى تصلح حقيقة لايجماد.
الحركة . ثم هو يفترض ب كأحد الاحتمالات الممكنة عقلاب حدوث الاشياء: (1) تجد دراسة الزمان أيضا فى كتلاب ما بعد الطبيعة الكتاب الراجع، من افم انرابع الى الرابع عضر.
Página 93