============================================================
المؤرخون ، كتاب في والتوحيد بتفسيرات ورسالة وفى إفتراق الملل فى النوحيد وأنهم بحمعون على التوحيد وكل قد خالف صاحبه ، . ويذكر صاعد أن من كتبه كثاب التوحيد ، المعروف بفم الذهب (2) ، ذهب فيه إلى مذهب افلاطون من القون بحدوث العالم فى غير زمان *، وله بعد هذا كناب فى وأن أفعال البارى جل اسمه كلها عدل لاجور فيها ، ونحن نعلم أن العدل والتوحبد هما الأصلان الكبيران عند المعتزلة . وإذا كان المعتزلة قد تهضوا للرد على جميع المخالفين للإسلام فإن الكندى قد شاركهم فى ذلك ، وله كتب فى الرد على المنانية والثنوية والملحدين والنصارى، وفى الرد على مذاهب بعض المتكلمين ، هذا إلى تأليفه فى الجزء الذى لا يتجزأ وفى الاستطاعة وزمان كونها وفى مسالة حالة الجمسم فى أولا بداعه : هل هو ساكن أو متحرك ، وخصوصا فى إثبات النبوة للرسل بوجه عام - وكل هذه مسائل بما كان يعالجه المتكلمون فى عصره لاسيما المعتزلة، فلابد أنه كان عنده من اتواع الاهتمام ومن الغايات فى التأليف ما كان عندهم .
على أنه إذا كان ليس بين أيدينا حتى الآنشىء من كل هذه الكتب الوثيقة الصلة بمباحث المتكلمين ، فإن ما بين أيدينا من الرسائل يحوى بعضر ما لا بد أتها كانت تحويه فالتوحيد مثلا ومسألة أن الجسم عند ابتداء خلقه كان متحركا موجودان فى كتابه فى الفلسفة الأولى ، والدفاع عن علوم النبوة وعن النبوة المحمدية خاصة موجود فى رسالته وفى كمية كتب أرسطو، . وشندنا عبارات قدل على أن الكندى قد اتخذ رأيا فى بعض المشكلات الكبرى التى كانت مستولية على اهتمام المتكلمين فى عصره مثل مشكلة تناهى الاشياء وضرورة إثبات هذا التناهى، نفهم عبارة الكندى فى هذا الباب لا بد من بعض التفصيل : إذا كان المتكلمون جميعا متفقين على وجوب التناهى من حيث أول الاشياء وبدايتها- وهذا رأى طبيعى من ورجهة نظر الدين بوجه عام - فينهم اختلفوا فى وجوب تناهى الاشياء من حيث آخرها ومن حيث استمرار وچودها فى الومان المستقيل :
Página 56