============================================================
الاصطلاح ، يممد أحيانا إلى إحياء كلمات عرية قديمة قد أوشكت أن تسقط من الاستعمال، مثل كلمة والايس، ، للدلالة على الموجود بالإجمال، ثم يحمعها ايسات، للدلالة على الموجودات ، ثم يشتق منها لفظ الايسية للدلالة على حالة الوجود، وفوق هذا يشتق منها فعلا : يؤي، بمعنى يوجد الشىء عن عدم ، ويشتق من الفمعل مصدرا : التاييس ، فى معنى الإيحاد مطلقا . وعلى هذا الاساس نحد الكندى يسمى الإله تعالى : * المؤيس، بحيث نجد عنده عبأرات مثل قوله ان الله هوه مؤيس الأيسات عن ليس، ، بمعنى موجد الاشياء من العدم، أو أن الفعل الحقيقى هو و تأييس الايسات عن ليس ، يعنى إيحاد الاشياء عن عدم ، وهو الفعل الابداعى الذى ينفرد يه الله .
الويسمح الكندى لنفسه بحرية فى استعمال اللغة العربية أكثر مما تقدم ، فيضيف اداة التعريف الى الضمير الغائب المفرد *هوه ، وذلك ايدل على الموجود المتمين الذى يمكن أن يشار إليه بقولنا . هو ، ومن لفظ ه الهو، يشتق لفظ والهوية بمعنى الوجود الجزنى المتعين تحت الحس، فى مقابل الحقيقة والماهية المعقولنين ، ثم يصوغ من الضمير * هو، فلا : بهومى، بمعنى يوجد آو يحمل الشيء "هو، ، أى شيئا جزئيا متعينا مشارا [ليه . وعلى هذا يتيسر له أن يسعى الله تعالى : مهوى الهويات عن ليس ، اعنى موجد الموجودات الجزئية المتعينة عن عدم . بل هو، فوق ذلك، يستعمل الفعل المطاوع اللازم ، فيقول عن الشىء إنه يتهوعى، بمعنى يخرج الى الوجود المتعين ، كما يصف هذا الشىء الخارج باته المتهوعى ، ويصف هذا الحروج بأه التهوى، بحيث يمكن من هذا كله صوخ عبارات مثل : إن الشىء يتهوى أيسا عن ليس بفعل المؤئس . ومعنى هذا واضح كما تقدم (1) . ولا نعرف من المترجمين ولا من الفلاسفة بعد الكتدى من يضع الاصطلاح ويستممله على هذا النحو الفريد المدش الذى لو قرأه فير المتخصص لاستهبنه أو لما فهم منه شيثا . ولنكتف من نصيب الكندى فى ذلك بهذا القدر ، وإلا خرج بنا الكلام إلى يحث قائم بذاته اسلوب الكتدى يذكر أن أحد أمراء بنى بوية وصف الكتدى بأنه ردىء اللفظ قليل (1) اظر مثا س 161 963و ص 0192
Página 49