============================================================
1 213 والقفطى ص 242، 240 والرسالة السابعة عشرة فى كمية كتب أرسطو - النديم ص 256، والقفطى 24 . وعنوانها مفصل عند ابن آبى اصيبعة *1 ص 409 هذا وقد استحسنت أن أدخل فى الجزء الاول رسالة نفسية للكندى موجودة ضمن محموعة رسائل فى الحكمة تحت رقم و بالمكتبة التيمورية. وهذه الرسالة وإن لم توجد بعنوانها ضمن كتب الكندى التى يذكرها له المؤرخون فهى له من غير شك . راجع ص 270 من الرسائل . وقد وضعتها مع الاجزاء النفيه من رسائله: وفى نص هذه الرسائل أخطاء كثيرة جدا، بعضها فى الاملاء وبعضها فى النحر ويغلب على ظنى أنها كانت فى الاصل إملاء من مل لايدقق فى التمسك بقواعد الاعراب، ثم نسخها ناخ غير جيد المعرفة لما تحويه، حتى كأنه أحيا نايرسم ما ينسخه جردرسم . وربما كان بعضها تسجيلا لكلام القاه الكندى . والكلمات قكاد تخلو من كل تنقيط ، والنبرات قدتزيد وقد تتقص. ومهما يكن من شيء فقد تقطت الكلمات وقرأتها اجمتهادا ، وكان ذلك عسيرا نظرا لقبول الكلمه للقراءة على اكث من وجه. وتركت بعض الكلمات دون شكل لهذا السبب نفسه، لك يقرأها القارى على الوجه الذى يرتضيه . وقد صححت بعض الاخطاء- خصوصا من الناحية النحوية = دون إشارة إلى ذلك فى الحامش .
أما فيما أشرت إليه فقد حاولت أن أعطى القارى. بحالا لقراءة النص من وجهة نظره . وفى بعض الاحيان تعمدت إبقاء الأصل على حاله، سواء من حيث طريقة التعبير أو من حيث بعض الكلمات، وذلاك رغبة في المحافظه على الأصل وتجنبأ للساس بأسلوب المؤلف، حتى تجود الايام بمخطوط آخر يساعد على اقامة نص دقيق؛ او تركت النص كما هو، إذا كان له وجه من المعنى أو كان للعبارة وجه صحيح لغة - رغم ركاكة الاسلوت أو عدم اتفاقة مع طريقتنا الحديثة فى التمسك بوجه معين من وجوه التعبير. ويجب عند قراءة هذه الرسائل آن نتصور أنفسنا فى النصف الأول من القرن الثالت الهجرى، وألايغيب عن بالنا أن الكندى كان يقوم باستخدام اللغة العريية ، لأول مرة في تاريخها ، فى التعبير
Página 27