Rasā’il Falsafiyya

Ibn Ishaq Kindi d. 256 AH
110

Rasā’il Falsafiyya

Géneros

============================================================

وجود الله وقدرته وحكمته وساتر صفات كماله ، فى نظر المتأمل السليم الفطرة الذى قد أشرق نور العقل على ملاحظاته الحسية . ولا توجد الشهادة على المبدع فى چزثآيات الكون مهما كانت بديعة الصنع فى ذاتها . بل توجد فى العالم كله كقطعة فنية حية واحدة لومن المعروف أن هذه النظرة المتنبهة للغائية البسارية فى الكون هى نظرة اليونان منذ أيام سقراط، وهى توجد بارزة جدا عند أفلاطون، وتوحدالى حد ما ومع شىء من التناقض الداخلى عند أرسطو(1) ب بل تدل الكلمة التى يسمى بها اليونان هذا العالم وهى كلمة يهذه (كو سموس) التى معناه الاصلى النظام أو قطعة الرينة الجميلة تدل على الفكرة نفها أما بعض اللغويين وبعض متكلمى الإسلام فيذهبون إلى أن كلية عالسم ترجمع فى الاصل إلى كلية وعلم ء بمعنى علامة الشىء ، زيدت فيها ألفد للإشباع : ولما كان هذا الكون مخلوقا يدل على خالقه ، فهو علم وعلامة يطم بها وجود الخالق . ولذلك يسمى عالمتا،.

وفى نظرة الكندى للعالم شىء من نظرة اليونان، لكن نظرته تغذت من فكرة القول بالإلكه الخالق المبدع كما جماء بها القرآن ، حيث نحد التنبيه المستمر إلى تأمل نظام السموات والأرض وما فيين من عظمة الصنع واتقانه ودقته ، وحيث يوصف الله بأنه ه أحسن الخالقين ، الذى ه أحسن كل شىء خلقه ، وصوداء على أحسن وجه ، كما أن تلك النظرة تنعكس فى الطبيعة المرية الواضحة الصافية : فعلى حين تغلب عند أرسطو فى تصوره للكون نزعة عقلية، تجصل العالم نظاما ذهتيا، ونزعةد فنية تجعله نظاما يرتبط برابطه العشق من المعلولات لعلتها وبرابلة الشوق إلى التحقق الذاتى فيما هو مركب من هيولى وصورة ، وذلك دون أن تمتلى فى هذه النظرة الأرسطية للعالم من الناحية الفلصفية والفنية فجوة كبرى فاشئة عن أنه يعتبر المحرك الأول صورة خالصة أو عقلا مفارقا بحردا ، لذته وحياته العليا تعقل لذاته (2) بحيث يبحهل العالم لان هذا العالم أحط من أن يناله العلم (1) راجع مثلا كتاب الطبيعة الكتاب الثانى، القسم التامن لكن الغائية بدون القول بالضاية من جاتب الخالق المكيم والتاعل الحقى لا قبية لها .

(2) يجد القارىء كلام أرسطو من اخرك الأول وصفاته، ثلا فى الم التاسم من الكتاب الثانى ععر من كتاب ما بعد الطبية

Página 110