ومتوسطاته في العشاء، ومطولاته في الصبح، و " هل أتى " والغاشية في غداة الاثنين والخميس. وإلا على الجمعة في عشائها، وبها والتوحيد في صبحها، والجمعتين في الظهرين، وسكتتان بعد الحمد والسورة، وقول المأموم بعد الفاتحة " الحمد لله رب العالمين ".
الخامس (الركوع) وينحني (1) في كل ركعة مرة، وفي الآيات خمسا بقدر نيل كفيه ركبتيه، ومن كان كذلك يزيد للفرق، ويعتمد ما يرتفع به حال قراءته متمكنا، فتسقط الزيادة حينئذ. وطويل اليدين وقصيرهما كالمستوي. والعاجز يأتي بالممكن. ولو افتقر إلى معتمد وجب.
قاصدا له بهويه. فلو نسيه فهوى ليسجد. فذكره عند بلوغه. قام ثم انحنى له. ويطمئن بقدر الذكر ون لم يحسنه. ولا تجزئ زيادة الهوي عنها، كما لو زاد ثم ارتفع في زمان بقدرها. والحركات متصلة.
ولو سقط قبل بلوغ الركوع عاد له، كبعد ه قبل الطمأنينة. ولو كان بعدها عاد للاعتدال منه.
بذكر أفضله " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاثا أو خمسا فما زاد، ويعتقد وجوب واحدة جملة أو تعيينا. ويرفع منه مطمئنا، فلو سقط قبله عادله كبعده قبلها.
والعاجز عن القيام قارئا يقوم له متمكنا، ثم يعود إلى هيأته مطمئنا. ولا يجزيه أن يسجد عن قيام. والعاجز عن الانتصاب لو تمكن منه قبل بلوغ جبهته الأرض
Página 79