عدا الوجه والكفين والقدمين مطلقا، وللصبية والأمة كشف الرأس، ولو عتقت فيها بادرت بستره متمكنة لا الكثير (1)، ومعه يستأنف بسعة الوقت، كالصبية بلغت فيه، ومع ضيقه تستمر بنفلها.
وسن لله ستر بدنه بعمامة محنكة ولو من غيرها، ومداومته خصوصا المسافر ويؤكد حالة خروجه، وسراويل، ورداء أبيض طرفاه على أيمن كتفيه، والتختم، وأفضله العقيق، فالفيروزج، فحجر الغري وآكده الأبيض، فالياقوت، فالزمرد، فالجزع اليماني في اليمنى فصه باطن الكف.
لا بالحديد، أو في اليسار، واتخاذه حذاء صفراء، وتلبس جالسا كالتسرول عكس التعمم، بادءا بيمينه عكس الخلع، والقناع بالليل.
وكره بالنهار، والبرطلة، والسود لا عمامة وخف وكساء، وما فيه شهرة، والممثل والصماء وهو جعف وسط ردائه تحت أحد الإبطين وطرفيه على المنكب الآخر، والسدل وهو القاطن في ردائه، والتوشح وهو إرسال الرداء من العاتقين إلى الكشحين وشده، وثوب المتهم نجاسة وغصبية، وما لاصق وبر الثعلب أو أرنب.
ولا تبطل بإنكشاف العورة لا بفعله، ويبادر بسرعة، ولا يعذر الناسي ويؤثر القبل. ولو جمع الخرق بيده جاز، لا إن جعل يده عليه، ويجزئ الحشيش وورق الشجر مع أمن تفززه، ولا معه بالعذر، ويتحفظ ثم يطينها ساترا حجمها ولونها متمكنا، وإلا فاللون ويؤمي هنا، ويقتحم الكدر ليستتر به، وخير منه حفيرة ضيقة ويركع ويسجد فيها.
ويقدم الثوب، فالحشيش، فالحفرة، فالماء الكدر، فالطين، ولا يشترط من تحت، ومع فقده يؤمي قائما لركوعه (2)، وجالسا لسجوده، وذو المطلع جالسا
Página 68