============================================================
شح وسالة المد البعض قلامين ابن سبعين وقهر النفس على ذلك: ونقول الورد: تحصيل الوسائل، والسرور : توفية شروطها، والكدر: احتلال الشروط.
ونقول: الورد: ادراك التوحيد، والسرور: فناء الموحد، والكدر: وجود الشفع: ونقول: الورد: قطع حبر الفناع والسرور: وجود السكينة، والكدر: مدافعة الأوهام، وهذا فيه الكضاية فافهم قوله *: والغرض بحول الله في تحصيل الكمالات وأسمابها.
الغرض: هى الاضارة المنصوية، وكأنه هو المقصود الذي يعمل المتوجه على اصابته بسم التوجه فالتوجه: هو الرامى، والرمى: هو التوجه والغرض: هو المقصود المتوجه اليه، فكأنه قال: القصد بحول الله تعالى في الكمالات وأسبابها، والكمالات تطلق على انحاعه وإن كان حدها حدا واحدا، ولكن وجودها في الكامل محتلفة الرتب.
وحد الكمال هو الذي لا يقبل الزيادة، ويضل بالنقصان، كما حده سيدنا ط وهو بتعين بالنظر الى مذهب أو بالتظر الى مطلوب الشحص، ولا يعقل الا في شيء له غاية ووسط ومبدا.
كما تقول: كملت الآحاد من العدد إذا بلغت العشرق وكملت العشرات اذا بلغت المائة، وكملت المعون إذا بلغت الآلف، ونقول: فقيه كامل اذا بلغ الغاية في معرفة أحكام المكلفين، وطبيب كامل إذا بلغ من الطب مبلعا لا بمكن آن يزاد عليه.
والكلام في الكمال البسيط والتقص البسيط، والذى يكون بالإضافة إلى مذهب والى رجل قد ذكره سيدنا ظله فى ونتيجه الحكم فانظره حيث ذكر، وهو يغنينا عن ذكره في هذا الموطن، ولكن نذكره مته هنا ما دعت إليه الضرورة، فتقول: الذي أشار إليه طي في هذا الموضع: هو الكمال الإتساني، وهو واحد بالنظر إلى ماهية الإنسان، ككير بالنظر إلى لواحقه وكونه.
قال: وفي تعصيل الكمالات دل على آنها كثيرق ولما آن كان قانونه يقتضى حصر القوانين، وإهال صا لا فائدة فيه منها، وتخصيص المناهب الخمس المتبرق وتكميل الأربعة التاقصة، وتقرير الواحد الكامل، والحث على مذهبه قال: والغرض بحول الله تعالى في تحصيل الكمالات، وذلك أن سيدنا ل قد اطلع على القوانين المتقدمة كلها: الشرعية والقلسفية والأديية، وحصر الكتب المنزلة منها والغير متزلة، من أول مبدأ العالم الى وقتتا هنا وعرف جلها ومفسرها، ومهلها وحصصها، وفك غوامضها، وعصص منها خسه مناهب، وأصل ما دونها، وذكر إنه ما ينبخي آن تذكر، ولا تجمل خاطبتها، ورتب
Página 57