============================================================
وس الحقيقى حو الوجود المجازى إطلاقه.
اهرب من المحاسن إليه، ولياك آن تفتن ها فكثير فتن ها وخجب، ولا تغتر بما لديك وما حصل لك من القرب، فكم من قريب بعد وسلب، لا تركن إلا إليه ولا تعتمد الا عليه، ولا يقر لك قرار الا بين يديه، اجعل الحق أمامك في كل شيء ترشد فيه الى الصواب، واقصده في كل ما تقصد يفتح لك الأبواب، لا تقصد غير لله فتضل، ولا تطلب من غيره فتحرم وتتعب وتكل: ما نطق بالحكمة جاهل، ولا جهل الحكمة عاقل، وما تطق بالحقيقة إلا عارف، ولا حهل الحقيقة إلا محجوب مع الحس واقف، ما تجلى الحق لغير قلب طاهر، ولا برز السر لغير قلب بالله عامر، من دام في الأعمال دامت له السعادق ومن اعترف بالشكر استوجب الزيادق من حرج عن العادة بلغ من المطلوب مراده من نظر التاس بعين زمانهم اسفاد عله فالزمان سر مظهره اعطى فيهم حكمه الزمان يشبه أعله، إن الحكمة بالمظهر تعطى كلا فعله فأفعالهم تجري على حكم الاسم القائم في زمانهم المتجلى بصور أعالهب فلا زمان يشبه زمائا لاحتلاف مظاهر الأساع وإن كانت الأسماء بالجود قائمة لأن الأساء محيطة حاطة مهيمنة بعضها على بعض في دوائرها، محكومة حاكمة.
لا تهتم بغير مالك لا تغتر بغير مالك فيه نفع وزيادة، ولا تتحط هتك إلى حضيض السحط عن الترقى الى مرتبة العز والسيادة، لا تكن من اتخذ الممة هواه وعبد شيطانه واستحكم عليه وتولاه فاصبح لا مولى له، قد طبع بطابع الشقاء على قلبه فأعماه، لا تشغل القلب بالأسف على ما فات، وقم على قدم الاجتهاد والاستعداد لما هو آت، فالله تعالى يقول: (إن الحسنات يذهمن السينات ) [هود: 114] .
لا تستبطى في دعائك من الله الإجابة فهو الذى أمرك بالدعاء والطلب منه ليعطيك ومن كرمه فتح للطالبين بابه، الزم الباب ولا تيأس فالرعوف رحيم وامدد اليه هد افتقارك بالذل والمسكنة فهو الغنى الكريم.
لا تهرب بالذتب منه واهرب بالذيب لليه، فإلى أين تذهب واليه ويرجع الأمر كله؟ لا تعلق بغيره، ولا تركن الى سواه، ف (كل ضيء هالك إلا وجهة) [القصص: 88]، الخلق كلهم فقراءإليه طالبون منه، فكيف تطلب أنت منهم، والكل موتى لايملكون لأنفسهم نفعا ولاضرا، فكيف لا ترحل إليه عنهم؟1 لو أشهدك سعة رحمته وتلاشي ذنوب الخلق في سعة هذه الرحية، وأحضرك حضرات اسه الودود الرعوف الرحيم: لرأيت حقائق هذه الأساء تقرب البعود وتعطى المحروم وتومن الخائف قائمة حاكمة هذه الأحكام بالحكمة.
اذا رأيت الخلق معرضين عنك مقبلين عليك بالمنمة فهو لأحد امرين: إما بلاء وحنة، أو نعمة من الله عليك ورحةه فالبلاء والمحنة مثلك إليهم، وعرض اعالم عليهم، وشغلك
Página 409