381

Rasā'il

Géneros

============================================================

الرسالة اللرضوهنية والعلم بأن كل جوهر قائم بنفسه مبسوط لا يتجزا، والعلم بأن كل جوهر قائم بنفسه(1). أعنى: ذاته فانه مبتدع دون زمان، وهو في جوهريته أعلى من الجواهر الزمانية، (4) فائدة: قال الشمس السمرقندى فى الواهرة وفيه صحيفعانه لأن الجوهر إما جرماني أو روحاني الصحيفة الأولى: في الجواهر الجرمانية وهي الجسب وأحزلاه وفيها: الفصل الأول: في تغريف الجحسم وفى احتلاف الملاهب لي تحقيق فاته.

عرفه التقدمون بأنه: جوهر فو ابعاد ثلاثة وهى الطول والعرض والعمق، وقالت الأشاعرة: أنه ز قابل للقسبة فعلى هذا هكون المركب من حوهرين فردهين جأ عندهم وزعموا أنه لا صل باول من هانية جواهر.

وقالت للمحرلة: انه متحيز ذو آبعاد ثلاثت وقال الكمي: وقد يحصل بأربعة بان تكون ثلاثة كولت، ورابعها فوقها فيصل عروط فو اربعة أضلاع مثاثات. هذا ما قيل فى تعرخه.

واحلف أهل العلم في تحقيق ذاته ليى ملاهب احصرت فى معقه لأن اجم اما آن يكون فا مفاصل بالفعل، او لاه والأول إما أن يكون كآلفه من اجراء لا تتجزأ، او لا، والأول اما من اجزاء متتاهية أو لا. والثاني اما من آحسام صغار أو لا والأول ملب جمهور التكلمين وبعض الحكماء التقدمين والثلفى منسوب الى النظام من قدماء البعرلة والغالت مذهب ديمقراطي، لأنه زعم انها اجسام صغار لا تقبل القة لصفرها، والرابع لب قوم من الأقدمين الذين زعمواة أنها حطوط. والثاني: وهو الا تكون مفاصله بالفعل لا لو من آن تكون انقساماته المكنه متناهية أو لا. والأول ينسب الى حمد الشهر ستاني، ومنهبه كذهب الكاه أن الجم مركب من الحيولى والصورق والثاني ملمب جهور الفلاسفة الفصل القلني: هي الخزء الذى لا يجزا.

واتلفوا فى وجوده: فأنكره جهور القلاسفة، وأثبه العكلمون، ولوم من قدماه القلاسفة والمراد به: متحيز لا ينقسم مالفك والقطع، ولا بالوهم والغرض: واححبت الفلاسفة على انتضاله بوجوه: فالأول: لو فرضتا أجراه ثلاثة متماسة تلقى الوسط لكل من الطرفين بغير ما تلقى به الآحر فيلزم شبزية الوسط.

وجوابه أن الملافاة لنما تكون بالنهاية فيلرم نهايحان لا جرهان .

الثاني: الصحيفة للمركبة من آحزاء لا حجزأ إذا نظرنا إليها رانا أحد وجهيها دون الثاني فخاي الوجهان، ولزم الانقسام.

وجوابه: أن السرلى، وغير المرئى هما النهايتان كما مر الثالث: اذا فرضتا حطا من أربعة اجراه ووضتا فوق طرفه الأبين جزعا، وتت طرفه الأيسر حزعا فإنا تحركا مصا فلا بذ من تحانيها وهو على متصل الثاني، والثالث فيقع التصل على

Página 381