373

Rasā'il

Géneros

============================================================

الرسالة الوضولنية وهو يشير الى تركيه وطلوعه بالمعارف، والى غلية الأحوال المنوطة ها التى تخرج السالك الصاعد عن حده الأول المركب، وتجعله في الحد الأحر البسيط حتى بلتف له ميزاته الذي صعد به ثم يعود اليه فيحده ويقيمه مثل آوله فشبه التفاف الأمر عليه بالغان، والغان في اللغة: هو النبات المليف الطويل، والاستغفار والتوبة إخباره بموازيه، واحضار مكلفه فى شانه ررجوعه اليه.

والعدد الذى حصره في سبعين اما للتعظيم، وإما مراتب محصورة، واما مقامه اقتضى هذاه وإما كان في وقت ما واتقل عنه إلى اكبر ان جعلنا غدد الاستغفار أشرف، وإن جعلنا أن الأقل من الغيية والفنا أفضل حتى يثبت في أموره وترد عليه كما ترد المعروفة عندهه ويكون شحصه الطبيعى يتحرك مع الغير، وحموله الروحاتي يركب أحواله.

قلنا فيها: نقصت حتى بقيت في ماهية ذاتها، فان كان هذا للبشر ضرورة في مثل هنا المواطن حلناه عليه، وإن كان في العالم الأول وهو صوفي حاصة أطلقتاه عليه بتقيد، فاعلم ذلك ويكن آنه أراد السلب والايجاب، ودورانها في الخلد على نقطة الاقتصاد والافراط والتقصير، فانظر.

واياك أن تحمل ذنوب الآنبياء على غرفك واعتقد أنها على حكمها في مثلهم وبقياس ما تقدم، واجعلها نعمق فانها وردت لأمور نافعق ولأحكام وتعت بعدها يتفع ها الإنسان الذي يستعين به المذنب.

واحذر ان تقرأ قوله تعالى: (عقا الله عنك لم أذنت لهم) [التوبة: 43]، الآية، فوهم أنها جاءت على حظور فتدحل في سخط الله، وأنت لا تعلم واعلم أن الكلام في هذه الآية يحتاج إليه، فإنها من أمهات العقائد والمشكلات، إلا على آحاد من الناس.

وقد صح أن رسول الله ك وسائر الأنبياء ما يرتكبون محظورا، ولا يقع مشهم وآن ما نسب اليهم من ذلك باطل، وما ورد في القرآن صحيح لا صظور في شيء مته، وإشا ى تأويلات واحتهادات، ولع فيها تقصير يتجر فيها العفو لما تقدم فيه من الصفح، ولافم بحزنون) [آل عمران: 170].

فهذه لطيفة من بعض اوصاف العارفين وصفة من صفات المحبين الوارثين لرسول لله رب العالين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجعين

Página 373