352

Rasā'il

Géneros

============================================================

وسقل ان سعن شفاعه الستارد.

ثم نظر إلى حلاف العلماء، ثم نظر الى آيات الرجاع ثم نظر الى عزة التوحيده ثم إعاد نظره لي الكريم والكرم المطلق، أطلق القول بعد تقرير ذلك كله في حلده أن المؤمن بالله في الجنة على كل حال، وقال: صح أن الرحمة هي الفاعلة، ولها يرجع ولا يعتبر العسل معها، وهها يدحل الكل الجنق فان الله لا يجب عليه شيع وإذا قلنا هنا دحل بعله، وهذا أعطى على علمه الصالح الدرحات السنية، وهذا جوزى بعمله، وهذا من الأبرار، وهذها من المقربين، إسا قصدنا هذا القول كله القصد الشرعى وأثا القصد العقلى: رحمة الله هي الفاعلق وهي العامة، وهي مهيأة للحير، وهي جاوت بالير، وهى عصت من الشر، وهى حفظت، وهى قدت، وهي آرشدت، وهى و ولا شيء مثلها، ثم غلب عموم الرضوان واحسان السع وحاه الشفيع، وشرف التوحيد، وعجز الموحد، والعذاب الذى تاله أقام الحق في أول حط الرجاء والتبى ك في أحره والمذنب في وسطه وتأمل اضطراره ورحة الذى يجيب الضطر اذا دعاه ووسيلة المشفع الشفيع فيه، ويتمكن من هنا كله على أثم ما يمكن، وآنس نفسه، واشتد فرحهه وأفرط فيه غرض حبد المنق ورسا سكر فقال: وحق رضى الله، وإحسانه وجاه الشفيع وشرف التوحيد وقدر الموحده ما أحكام أمه أحمد في القيامة الا على ضروب: فمن رجل يدحل الجنة، ولا يدحل التار، ويشفع في عدد كتير، وآحر دونه، وآخر فوقه، وأخر يدحلها بعد السوال، وآحر بدحلها برحمة الله تعالى، وإن كان مثل من ذكر من المصرين، وأحر يدخلها بالشفاعة قبل التار، وآحر يدحلها بالشفاعة بعد النار، والمومن لا يشقى، والانسان المومن قد يكون من الأشقياء بالقوة ومن السعداء بالفعل، وبالعكس با هناء وقد كشف القناع في ذلك حديث الشفاعة في كيفية المذنبين، ومراتب اخراجهم من النار عموما.

وورد في الحديث الصحيح خصوصا، واللفظ لمسلم، قال أبو سعيد الخدرى ط: قال رسول الله ك: وإن رجلا ممن كان قبلكم قتل تسعة وتسعين نفسا، فسال عن أعلم أهل الأرض، قال: فدل على راهب فأتاه، فقال له: إنه قتل تسعة وتسعين نقتا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله فكمل به الماية، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم، قال انه قتل مائة نفس فهل له من توبةە فقال: نعم ومن يحول بيته وبين التوبة، انطلق لي أرض كنا وكنا، فإن ها ناسا يعيدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع الى أرضك

Página 352