============================================================
وس عشرا(4.
ثم يجعل المريد دعاله الصلاة على النبى كە كما جاع، ثم يكون ذلك منه كل يوم وليلق فقد جاء هناه ثم عند دخول المسجد كما جاعه ثم عند سباع القرآن ثم عند سماع المؤذن كما جاعه ثم عند إقامة الصلاة كما جاعه ثم في الصلاة كسا جاع ثم عند الخررج كما جاع ثم إذا قام من الليل كما جاءه ثم يوم الجمعة كما جاء، والأمر بالإكثار منها في ذلك كما جماعه ثم في الخطبة كما جاه ثم في الصلاة على الميت كما جاع ثم في قيام رمضان كما جماع ثم عند الفراغ من التلبية كما جاى ثم عند استلام الحجر كما جاعه ثم اذا صعد الصفا والمروة كما جاع ثم عند الوقوف على قبره كما جاع وكلما جلس محلسا كما جاى ثم اذا خرج الى السوق كما جاع ثم اذا سافر وقدم أسفاره كما جاعه وقبل الدعاء كما جاه ثم لى أول الدعاء ووسطه وآخره كما جاء.
وايضا قد قيل أن الدعاء في حجب كما تكون الصلاة على رسول الله عل محمد المحار، ثم عند الحاجة، فانها من أفضل الوسائل كما جاع ثم يشدد على من أهل ذلك على ما جاعه ومن غفل عن ذلك فهو الذى يستحق اسم البحل كما جاع ثم يذكر متى كان الحديث من الفقراء والطليق فانه مع الإهال من الجفاء كما جاء.
ومن تركها في الصلاة فقد غلط كما جاهه ويشدد على من غفل عن ذلك، وقد جاء ان الذى ترك الصلاة عليه ترك طريق الآحرق واحطأ طريق الجنة، ومن يصل عليه يذكره الملك جبريل، ومن يغفل عنه يكن معه بالضد كما جاء، وكذلك القول على الملايكة، ومما يحذره الغافل العقوبة في إهمال الصلاة عليه عند ذكره فانه قد دعا عليه كسا جاع وأى بحلس جلس فيه المؤمن، ثم لا يصلى عليه فيه، فإنه يحمله يوم القيامة كما جاء.
وفضل الصلاة عليه أبتا لا بخفى ولا يحصى، فكيف لا يكون ذلك ورب البرية بصلى على من يصلى عليه، فقد جاء في الحديث الصحيح مما خرجه مسلم وغيره آن رسول الله قال: ومن صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا(5).
ثم يتفقد المؤذن في آذانه فيقول مثل الذي قال، وفي عقب ذلك يكثر من الصلاة عليه تلده ثم يسال له الوسيلة من الله كما جاعه ومتى عقد الفقير على سجادته، وعقب صلاته يصلى على النبي قلل فان الملائكة تصلى عليه، وصلاتهم الاستغفار له كما جاع ثم (1) رواه مسلم (288/1)، والترمذي (334/2).
Página 325