155

Rasā'il

Géneros

============================================================

وسللة الاحه وبالجملة: إذا نقص ادراكه كمل دراكه، فالتوجه إلى هنا الجحر حير، والإقامة في الحر شر، فإضا ما جاء نهى المعصوم عنه ل من جهة التكبر، أو من جهة التعجب. وما أراد الكافر إلا على الفاقد الجاحد لنكال الآحرة والأولى، أوكان منه نهيا للمتوسطين من باب الآحرة والأولى، وكانت كلمة دبرت للضعفاء بحسب عرفهم وأمثالهم ومكالمتهم لأمشالهم للها الكمال كنه الكائن، والجمال رسم الكامن، والجلال اسم المكين، والجليل رب التلوين والتمكين.

للها هذه الكلمات كتز من كتوز الجتةه بل هى فات الرضوان والمنق غير أن ذلك لا بصح الا بفهم الواضع، وبقدر ما يفهم من كلام الوحيد الواضع.

له1 اثبات السعادة في التوحيد المحض حض الحرمان، ونيلها في الموحد بكونها كته رضوان الرحمن: الها لياك أن توهم في هذا الرجل ما لا يجمل به ولا يصح في حقه فتكون من الخاسرين، والأصلح أن تكون من الحاسدين بالحسن الذي يستحسن بين السعداء الذي تركبت ماهيته من الغبطة، وطلب التشبه بالأعلى، وطلب الأحرى والأولى، لقوله تعالى: (ولله الكل الأغلى) [التحل: 60]، والذي ينبغى لك أن تعتقد فيه أنه متوسط بين الخليفة المستقل، وبين الكيس المعقل، وهو يستدل من حيث يعل، ويخل من حيث بستدل، وأنه جاز على المعلوم المحسوب، وتوسط في الوجود المتسوب، وتوجه الى الواهب المحبوب، لا بالمكتوب ولا بالكسوب، وبلغ سبب الأوهام المرشدق والأفهام المنشدة وهك الحجاب، وفهر الحجاب، وفتح الأبواب، وسلم الأسباب، ورحل عن مكانها لكونه كان من كيانها، وصح له مهذا أن يكون كنه الإمكانات لا كنه الكمالات، وأسقط العركيب والتحليل، وبذلك تسمى، وسلم الكنه الكامل باحترامه للمسيعه وهجر الحد والرسم، ووجل الوصف والاسم، وتعلق بالأعظم، رغبة في الاسم الأعظم وألزم طبيعته الطيبة المطعتة الأدب، وجد في الطلب والسبب، وفي نيل الأرب، يغيب تارة ويوحد، ويحضر آخرى ويتعدد ثم يغيب عن كل ذلك ثم يعود كذلك: وجيع الأمور التى سمعتنى نذكرها عنه التي هي من جنس ما يذم عادة وعقلا، وهتقر فاعلها فرا وفعلا، وتوهم فيه من جمة الإضافة لا من جهة الاتفراد؛ لأن القبيح لا بسكن في اعتقاده، ولا يتعلق بمراده وهو بتوجه على تعطوراته، ويستقيم في تصرفاته وما عصى الكريم، ولا اطاع وهما، ولا نسى اصلا، ولا جهل علثا، فسمتى ابصرت بحر

Página 155