Danza de las Sombras Felices
رقصة الظلال السعيدة
Géneros
وضعت الدلو فوق الموقد.
قالت آيرين: بداية، هذه المياه ساخنة جدا.
ليست ساخنة بما يكفي، يجب أن تكون مياها مغلية ونظيفة؛ فقد رأيت السيدة ماكجي وهي تدعك «أرضيتها» بالفرشاة. •••
مكثوا في منزل السيدة ماكجي طيلة الليل، كانوا هناك منذ أن وصلت سيارة الإسعاف. رأوا ليونا والسيدة ماكجي وجيرانا آخرين يبدءون في نزع ملابس بيني عنه، وبدا أن أجزاء من جلده تخرج من جسمه، وكان بيني يصدر صوتا ليس كصوت البكاء، بل صوت يشبه صوتا سمعوا كلبا يصدره بعد أن داست سيارة على رجليه الخلفيتين، لكن كان أسوأ، وأعلى، لكن السيدة ماكجي رأتهم؛ فصاحت: ابتعدوا، ابتعدوا من هنا! اذهبوا إلى منزلي. بعد ذلك حضرت سيارة الإسعاف وأخذت بيني إلى المستشفى، وجاءت السيدة ماكجي وأخبرتهم أن بيني سيمكث في المستشفى لفترة وأنهم سيبيتون في منزلها. أعطتهم قطعة خبز بزبدة الفول السوداني وأخرى بمربى الفراولة.
كان الفراش الذي ناموا عليه له مرتبة من الريش وملاءات ناعمة مكوية؛ كانت البطانيات فاتحة اللون وناعمة وتفوح منها قليلا رائحة النفتالين، فضلا عن ذلك كان يوجد لحاف نجم بيت لحم؛ علموا أنه يسمى كذلك لأنه عندما كانوا يستعدون للخلود إلى النوم قالت باتريشيا: يا إلهي، يا له من لحاف جميل! فبدت السيدة ماكجي مندهشة وحائرة إلى حد ما، وقالت: أوه، أجل، إنه نجم بيت لحم.
كانت باتريشيا مهذبة للغاية بمنزل السيدة ماكجي. لم يكن المنزل جميلا مثل بعض المنازل الموجودة في الجزء العلوي من المدينة، لكنه كان مكسوا من الخارج بطوب زخرفي وبداخله كان يوجد مدفأة ديكورية، إضافة إلى نبات سرخس موضوع في سلة؛ لم يكن مثل المنازل الأخرى الممتدة بمحاذاة الطريق السريع. لم يكن السيد ماكجي يعمل في المصنع كباقي الرجال الآخرين، بل في أحد المتاجر.
كان جورج وآيرين خجولين وخائفين للغاية في هذا المنزل حتى إنهما لم يستطيعا الإجابة عندما كان يوجه الحديث إليهما.
استيقظوا جميعا في ساعة مبكرة للغاية؛ استلقوا على ظهورهم، وهم يشعرون بالانزعاج على الملاءات النظيفة، وشاهدوا الحجرة وهي تزداد نورا، كانت الحجرة بها ستائر معدنية وستائر حريرية لونها بنفسجي زاه، وتوجد نقوش على هيئة زهور بنفسجية زاهية وصفراء على ورق الحائط؛ كانت حجرة الضيوف. قالت باتريشيا: نحن ننام بحجرة الضيوف.
قال جورج: يجب أن أتبول.
قالت باتريشيا: سأرشدك إلى مكان الحمام، إنه عبر الردهة.
Página desconocida