45

Ramuz sobre Sihah

الراموز على الصحاح

Investigador

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Editorial

دار أسامة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٦

Ubicación del editor

دمشق

والعداد وَقت فِي كل سنة يعاود السم فِيهِ فيهيج بالملدوغ ٤ - فِي مَادَّة شوه قَالَ المُصَنّف وَامْرَأَة شوهاء مليحة حسناء ضد) وَهُوَ أَيْضا فِي الْقَامُوس (شوه ٢٩٥ / ٤) وأضداد الْأَصْمَعِي وَلَكِنِّي أرى وَهَذَا هُوَ الْوَاقِع أَن الشوهاء فِي القبيحة أصل ثمَّ أطلق اللَّفْظ على الْحَسْنَاء المليحة على سَبِيل ذَر الرماد فِي الْعُيُون لِأَن الْعَرَب كَانَت تخشى الْحَسَد وتتطير مِنْهُ وَهَذَا على غرار قَول جميل (رمى الله فِي عَيْني بثينة بالقذى ... وَفِي الغر من أنيابها بالقوادح) ٥ - قَالَ صَاحب الراموز فِي أَمن الْإِيمَان المؤتمن والمؤتمن ضد فَتَأْوِيل اللَّفْظ باسم الْفَاعِل بضاد تَأْوِيله باسم المفتول وَهَكَذَا كَمَا رَأينَا أَن إِطْلَاق الْعلمَاء الضدية على كل لفظ احْتمل مَعْنيين مُتَقَابلين فِيهِ شَيْء من التَّوَسُّع هـ - النَّحْو إِن المتصفح للراموز يجد فِيهِ كثيرا من مسَائِل النَّحْو وَالصرْف المتنائرة فِي مواده مِمَّا يدل على أَن الرجل كَانَت لَهُ اطلاعات نحوية وَاسِعَة وسنتعرف على بعض مَا رسمه المُصَنّف من هَذِه الْمسَائِل

1 / 52